مع ان ضيف منتهى الرمحي في برنامج قناة"العربية"بانوراما يوم الثلثاء 2/5/2007 القيادي في"مجلس انقاذ الأنبار"لم يتقيد بأصول الحوار ولم يقم وزناً لما ينبغي أن يتحلى به ضيوف مثل هذه البرامج من كياسة وحلم وانفتاح على الرأي الآخر، عندما اعترض بفظاظة على الآراء التي أبداها بقية ضيوف البرنامج مهاجماً إياهم ومعتبراً أنهم جهلة أو لا علاقة لهم بالشأن العراقي من قريب أو بعيد، غير ان أسلوبه ذاك كشف عن وجه ... ضيف البرنامج الأردني أو الفلسطيني الذي رد دفاعاً عن نفسه ان"مجلس انقاذ الأنبار"ارتكب خطيئة قتل أبو أيوب المصري المجاهد الذي يحارب القوات الأميركية متجاهلاً مئات العراقيين الذين حصدتهم مفخخات المجاهد في الأسواق والمساجد والساحات العامة. هكذا وبكل وقاحة ينكأ الضيف ... مدعي الخبرة بشؤون"القاعدة"جراح العراقيين بعد أن أحزنه سقوط إرهابي ... أعلن الحرب على... العراق بأسره وعلى من لم يبايعه ... فهل يستحق مثل هذا الضيف أن نسمع له رأياً؟ أعتقد بأن قناة"العربية"أخطأت في اختيار ضيوفها هذه المرة، وأظن ان عليها اعادة النظر في المعايير التي يتم بموجبها تقويم ضيوفها. وحبذا لو أوضحت لنا الأسس التي اعتبرت بموجبها ضيفها السيد شحادة خبيراً في شؤون"القاعدة"وليس داعية متحمساً لها، كما تبين لنا بعد أن تعرض لهجوم الشيخ السليمان. رعد الجواهري - بريد الكتروني