أحرز سائق ماكلارين مرسيدس الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم في العامين الماضيين لقب جائزة ماليزيا الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد أمس الاحد على حلبة سيبانغ. وقطع الونسو السباق الذي بلغت مسافته 310.408 كلم 56 لفة-طول الحلبة 5.543 كلم بزمن 1.31.14.930 ساعة، وبمعدل سرعة وسطي 201.893 كلم/ساعة اقصى سرعة وصل اليها 310.408 كلم متقدماً بفارق 17.557 ثانية على زميله الشاب البريطاني لويس هاميلتون و18.339 ثانية على الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري الفائز في السباق الافتتاحي على حلبة البرت بارك الاسترالية. ويمكن القول ان الونسو يدين بفوزه ال16 في مسيرته الى سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا، الذي ارتكب خطأين"فاصلين"، اولهما عندما تخلى عن مركزه الاول على خط الانطلاق، وثانيهما عندما خرج عن المسار في اللفة الرابعة، ما سمح لهاميلتون بتجاوزه، فحمى الاخير ظهر زميله بابقاء رايكونن خلفه طيلة فترات السباق، بعد تراجع ماسا الى المركز الخامس، وهو المكان الذي انهى فيه السباق، بعد ان تجاوزه الالماني نيك هايدفيلد سائق بي ام دبيلو ساوبر الذي انهى سباق سيبانغ في المركز ذاته الذي انهى فيه سباق البرت بارك، ما يؤكد ان الفريق الالماني مستعد جيداً للعب دور"الحصان الاسود"هذا الموسم. وبهذا الفوز تصدّر الونسو صدارة الترتيب العام برصيد 18 نقطة، في مقابل 16 لرايكونن و14 لهاميلتون، الذي كان في البرت بارك اول سائق منذ 10 اعوام يصعد على منصة التتويج في اول سباق له. اما عند الصانعين فعززت ماكلارين الساعية الى لقبها التاسع عند الصانعين والثاني عشر عند السائقين، صدارتها للترتيب برصيد 32 نقطة بعد تحقيقها الفوز الپ149 في مسيرتها التي بدأت عام 1966، فيما اصبح رصيد فيراري 23 نقطة في المركز الثاني. يذكر ان ماكلارين مرسيدس احرزت الثنائية آخر مرة عام 2005 خلال جائزة البرازيل، وهي احرزت لقبها العالمي الاخير عام 1999، عندما توج الفنلندي ميكا هاكينن بلقب السائقين، فيما كان لقب الصانعين حينها من نصيب فيراري بفضل الالماني ميكايل شوماخر والايرلندي ايدي ايرفاين.