نصب رمضان قديروف رئيساً لإقليم الشيشان المضطرب جنوبروسيا أمس. ولقي قديروف الملاكم الهاوي البالغ من العمر 30 سنة، إشادة من حلفائه لاستعادته النظام في الإقليم المضطرب، فيما اتهمته منظمات حقوق الإنسان بخطف مدنيين وقتلهم. وأدى قديروف الذي يقود ميليشيا موالية للكرملين القسم الدستوري في مراسم رافقتها احتفالات ضخمة في مدينة غوديرميس حيث معقله جنوب الجمهورية القوقازية. وأشار الى والده أحمد قديروف الذي نصبته روسيا رئيساً للشيشان واغتيل في العاصمة غروزني عام 2004، وقال:"كان يقول لي دائماً إن السلطة ليست هدفاً في حد ذاتها بل هي أداة لتحقيق شيء آخر". وأضاف قديروف الذي قدم له علم الشيشان أمام مئات الضيوف من الشخصيات الكبيرة في قصره في غوديرميس:"وأنا أريد أن أحقق للشيشان السلام في إطار الاتحاد الروسي". وكان قديروف الذي عينه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، آداة رئيسية في استراتيجية الكرملين لعزل القوات الانفصالية الباقية في الشيشان. وهو عملياً، يتولى حكم الجمهورية منذ موت والده لكنه لم يتمكن من تولي الرئاسة لأنه لم يبلغ الحد الأدنى للسن المطلوبة وهو 30 سنة، سوى هذه السنة. وأصبح قديروف الذي نفى دائماً مزاعم بارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان رئيساً للوزراء في الحكومة المؤيدة لموسكو في الإقليم السنة الماضية، وتولى منصب الرئيس المعين في شباط فبراير الماضي.