التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب وكالة الانباء الكويتية كونا. ولم تُشر الوكالة الى انباء عن تجديد طلب المالكي من الجانب الكويتي شطب الديون العراقية المقدرة بنحو 16 بليون دولار. ووصل المالكي الى الكويت، قادماً من القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت يومين هي الثانية له منذ تسلمه منصبه. ونقلت "كونا" عن احد مساعدي المالكي قوله ان رئيس الوزراء سيحض الكويت على اعادة فتح سفارتها في بغداد، التي اغلقت منذ 1990 اي بعد غزو النظام الديكتاتوري العراقي السابق لها. ومن جانبها، اعربت الكويت عن رغبتها في اعادة فتح السفارة. بدوره، حض النائب الشيعي في البرلمان الكويتي صالح عاشور في بيان على اعادة فتح السفارة الكويتية ودعم حكومة بغداد، معتبراً ان استقرار الاوضاع في العراق يلقي بظلاله على الوضع في المنطقة عموما. لكن النائب مرزوق الغانم قال للصحافين ان من السابق لأوانه اعادة فتح البعثة الديبلوماسية في بغداد بسبب الوضع الامني. واجرى المالكي في القاهرة الاحد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت التحضيرات للمؤتمر الدولي حول العراق الذي يُعقد في مصر مطلع ايار مايو بحسب ما افاد مصدر رسمي. ويتوجه المالكي الى عدد من الدول الاقليمية في اطار جولته التي تمهد لانعقاد المؤتمر الدولي في شرم الشيخ. ودعيت للمشاركة في المؤتمر ست دول مجاورة للعراق هي ايران والاردن والكويت والسعودية وسورية وتركيا. كما تحضره البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة، الى جانب الدول الخمس الكبرى.