تعليقاً على مقال الأستاذ زهير قصيباتي"عن سور بغداد العظيم"في"الحياة"الاثنين الماضي: صدقت فكل تجاربنا العربية التي تهدف الى توحيد أمتنا العربية باءت بالفشل. وخلال العقود الخمسة الماضية سارت أمتنا من فشل الى فشل. وتحولت جهودنا لتوحيد هذه الأمة الى أحلام قبل أن تتحول الى هجمات وتخوين يبن بعضنا بعضاً. كل هذا والعدو الأساسي يهزأ بنا ويتهكم علينا. وها هي إحدى تجارب عدونا لعزل الضفة الغربيةالمحتلة وتقطيع أوصالها تنتقل من فلسطينالمحتلة الى العراق... وستصل الى بيروت ونحن في سبات عميق قد لا نستيقظ منه أبداً. ولو سألنا أنفسنا هل يريد عدونا السلام حقاً، لأجابنا سوره العظيم بالنفي، ومع ذلك نصرّ على تجاهل هذه الحقيقة ونمضي في غيّنا وتفاؤلنا بنيات عدو يعرف ما يريد بل ويحصل عليه من دون مقاومة منا! محمد بكر سندي - بريد الكتروني