كم أحب رواندوز عالية جبالي/جبالها، تذوب ثلوج الوعي روابي، نوافذ بعيدة قطارات من دون مقاعد.. أغازل عشباً في طريقي التحم بهضبة اتدحرج على سهل اتوسل لنهر أن يبقى نهراً أتوسد الأرض، أرضي، وأنام ثمة غجريات منتصبات ثمة ثوريّون. لفافات تبغ لا تتعب أو تنتهي والقهوة! تبكيني. فيها مدن، قرى، صباحات، شارع اسفلتي واحد وجه أمي، نسوة متشحات بالسواد ابداً وديان محمولة فوق أكف مشقوقة وجه فتاة ميتة. ديكتاتوريات مندثرة تناصفني فنجاني انكسارات...خسارات ورائحتها. والقرى المتناثرة على ابواب آمد! ومهاباد! كم اتشظى الآن ولا اقول كلمتي! كم أتوزع بين هورامان وقرى صابلاغ. كم تجتاحني العاهرات والمدن!؟ وأنا بريء. شامخ. عالية جبالي، جبالها ناصع السواد بصمتي الكلوم وجسدي المحتل أنحني الآن وأعلن: وطني! أحبك من أول عاهرة فيك الى آخر شهدائك! من دون وعي آتيك وأنتِ بيضاء كالثلج تجتاحين حلمي. علميهم أن يتركوني نائماً احلم بك اطرديهم وأشباحي فأنا دونما شعور الآن، من دون وعي أغتال المدن أعود الى طيني أتوحد به/بها أقول: كم متورط انا بحبها رواندوز هذه التي لم أرها بسام مصطفى - بريد إلكتروني