بدأ ثلاثة نواب أميركيين من الحزب الجمهوري زيارة لدمشق أمس تستمر يومين، فيما تبدأ في الثالث من الشهر المقبل رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي زيارة لسورية تبحث خلالها مع المسؤولين السوريين العلاقات السورية - الأميركية وقضايا المنطقة. وقالت مصادر السفارة الأميركية في دمشق ل "الحياة" إن النواب فرانك وولف وجو بيتس وروبرت ادفورد"سيناقشون مع المسؤولين السوريين طيفاً واسعاً من المواضيع المتعلقة بالعلاقات السورية - الأميركية والقضايا الاقليمية". وأضافت أن النواب سيناقشون أيضاً مبادرة النائب وولف الجديدة المتعلقة بالشرق الأوسط، وهي خطة تجمع ما بين الجوانب الاقتصادية والنظرية. ولم توضح المصادر ان كانت زيارة النواب بقرار من الإدارة الأميركية. يذكر أن النائبين وولف وادفورد عضوان في لجنة المخصصات التابعة لمجلس النواب المتخصصة في العمليات في الولاياتالمتحدة والعالم، فيما بيتس عضو في لجنة الطاقة والتجارة. إلى ذلك، أوضحت المصادر أن ستة نواب، واحد منهم جمهوري، يرافقون بيلوسي، وسيعقدون اجتماعات عدة مع المسؤولين السوريين، وفي مقدمهم الرئيس بشار الأسد. وتأتي زيارة النواب الجمهوريين وبيلوسي، بعد الزيارة التي قامت بها أخيراً مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية ايلين سوربري للبحث في شؤون اللاجئين العراقيين في دمشق، وفي وقت تشهد سورية زيارات متكررة لعدد من النواب الديموقراطيين والجمهوريين المؤيدين لفتح حوار بين الولاياتالمتحدة وسورية.