تجمع ساعة "ماستر كومبريسور إكستريم وورلد كرونوغراف 46" بين عالمين مختلفين لكنهما مميزان جداً. وجاء انتاج هذه الساعة نتيجة الشراكة التي جمعت دار جيجر-لوكولتر ببطل العالم للدراجات النارية الايطالي فالانتينو روسي، العاشق لساعات الدار، وكان زار في نيسان ابريل الماضي مشاغلها في منطقة فالي دو جو السويسرية. ويشكل فالانتينو روسي مجتمعاً مع الدار تواصلاً بين صناعة الساعات الراقية والهندسة العصرية المتطورة، إنطلاقاً من العلاقة المستمدة من عالميهما. إنهما يلتقيان على مبدأ الخبرة والأداء المميز والبحث الدائم وراء الكمال. وشكّل اللقاء بين هذين العالمين بداية لتعاون جديد كُلَّل أخيراً اليوم بإطلاق"ماستر كومبيرسور إكستريم وورلد كرونوغراف 46". ويصعب أن تحقق المرتبة الأولى عالمياً وتحافظ عليها ما لم تكن عبقرياً. وهذا ما تدركه دار جيجر - لوكولتر التي تملك خبرة في عالم صناعة الساعات عمرها 170 سنة، وما يدركه تماماً روسي الذي تُوج بطلاً للعالم سبع مرات وهو لم يتجاوز سن ال 27 سنة. وكان لا بد للقائهما المتميز أن يفتح الطريق أمام ولادة ساعة"عبقرية"تحمل بصماتهما. إنها"ماستر كومبريسور إكستريم وورلد كرونوغراف 46". وخلال زيارته لمشاغل جيجر- لوكولتر، درس روسي التصاميم والنماذج وحث فريق عمله على تفجير مواهبه بمستوى عالٍ من الإبداع والعبقرية قبل أن يوافق كلياً على التصميم. وتجمع الساعة الصفات التي تلخص عبقرية كل من جيجر - لوكولتر وروسي: الجرأة، الشغف بالحد الأقصى والقدرة على الإنتصار مهما تكن الظروف. شغلت العلبة بالتيتانيوم، وهي مادة خفيفة، قوية مقاومة لضغط المياه وتلائم أعلى مستويات التركيب في صناعة الساعات، تماماً كما هي الحال مع هيكل الدراجة. على حلبات السباق وفي الساعات أيضاً، كل جزء من الثانية يعني الكثير كون الدقة والصدقية في الأداء هما غاية في الأهمية. إلا أن روسي لم يكن ليطبع إسمه على قطعة هندسية جميلة ما لم تكن تتمتع بتصميم جميل أيضاً لذا جاءت النتائج ممتازة بحيث خرج زرا ضغط الكرونوغراف الخاصان بماستر كومبريسور بالفولاذ الأسود المعالج بمادة الPVD التي تتلاءم مع أعلى مستويات التقنية. وشُغلت دعامة العلبة بالذهب الزهري حيث تخيّم ظلالات الألوان الدافئة التابعة لموطن روسي. وفي مجالي الرياضة وصناعة الساعات، يتجذر النجاح دائماً في المنشأ الجغرافي للفرد أو للدار. بين القفص والعلبة، تقلص وظيفة متطورة الذبذبات غير المرغوب فيها بهدف فتح المجال أمام الحركة العالية الدقة لمتابعة سيرها من دون أن توقفها صدمات مفاجئة. كما يعلم روسي، عليك أن تثق ثقة عمياء بمحركك حتى تخاطر وتحقق لقباً عالمياً. وتعرض ساعة"ماستر كومبريسور إكستريم وورلد كرونوغراف 46"الوقت في 24 منطقة زمنية مختلفة على أسطوانة مرفقة بعقرب ذي رأسين يؤدي دورة كاملة كل 24 ساعة. وتحية لمنافسات الدراجات النارية، وزعت أسماء حلبات السباق على الأسطوانة التي تحدد المناطق الزمنية المختلفة: سيبانغ في ماليزيا وموغيللو في إيطاليا ولاغونا سيكا في الولايات. في وسط الميناء، تتمحور المؤشرات ذهاباً وإياباً بهدف الإشارة إلى سير عمل آلية الساعة الممتاز، مذكرةً بحركة علم رقعة الداما الأسود والأبيض الذي يستخدم كعلامة لانتهاء المنافسة في السباق. أما الحركة الميكانيكية ذات التعبئة الذاتية فهي الأحدث لدى الدار، كاليبر جيجر - لوكولتر 752، الأحدث من ضمن مجموعة طويلة وفخورة من الحركات القياسية التي تحمل رقم حظ روسي. وقد حفر رقم روسي"السحري"46 في أسفل العلبة إلى جانب توقيع هذا البطل الرياضي الذي تقوده حماسته باستمرار إلى اكتشاف مجالات جديدة في العالم. وزودت الساعة بسوارين متناقضين، من الجلد والمطاط. وهي تتوافر ب246 قطعة محدودة الكمية. ما من شيء طبيعي أكثر من التعاون بين إسمين اعتادا كسر الأرقام القياسية لمرات عدة، كل في مجاله. بالنسبة إلى البطل الإيطالي الشاب ودار الساعات السويسرية التي تأسست في منطقة فالي دو جو عام 1833، يشكل البحث المتواصل وراء الكمال والتعطش الدائم للإبداع التقني مفتاح النجاح.