قرر دار جيجر- لوكولتر Jaeger-LeCoultre وفالانتينو روسي Valentino Rossi اللذان يلتقيان على مبدأ الخبرة والأداء المميز والبحث الدائم عن الكمال، الاجتماع من خلال شراكة حقيقية مدتها سنتين. ويشكل روسي الدار الشهير تواصلاً بين صناعة الساعات الراقية والهندسة العصرية المتطورة، إنطلاقاً من العلاقة المستمدة من شهرتهما. لذا قررت جيجر- لوكولتر، الرائدة في عالم صناعة الساعات السويسرية، التعاون مع روسي بطل العالم للدراجات. وسيحرص روسي على ترجمة خبرته التقنية لتطوير مجموعة رياضية جديدة من مجموعة"ماستر كومبريسور". وفي هذا الإطار، يقول جيروم لامبير، الرئيس التنفيذي في دار جيجر-لوكولتر:"سنكون آذاناً صاغية لإقتراحات روسي. قد لا يكون كل شي ممكناً، ولكن يمكن تنفيذ عدد من هذه الإقتراحات"، وأضاف:"طالما كانت الدار صاحبة الأفكار الأكثر تجدداً وتطوراً في عالم صناعة الساعات. وانطلاقاً من بحثنا عن حلول جديدة وفعالة للغاية، نحن على ثقة بأننا سنستوحي الكثير من روسي". وتعود فكرة التعاون بين جيجر- لوكولتر وروسي إلى الزيارة التي قام بها، بطل العالم، إلى الدار في منطقة"لو سانتييه"في نيسان أبريل الماضي. وكان يرتدي يومذاك ساعة"ماستر كومبيرسور إكستريم وورلد كرونوغراف"وهي ساعة الدار الرياضية. وجال روسي برفقة لامبير على مختلف أقسام الشركة حيث تلمس الشغف الكبير الذي يتقاسمه العاملون رجالاً ونساءً لإبتكار ساعات تحمل توقيع الدار العريقة. وكان الشعور متبادلاً من قبل روسي الذي اكتشف في عالم جيجر-لوكولتر الشغف ذاته الذي يعرفه في عالمه الخاص وأيضاً الإهتمام بأدق التفاصيل. ويقول في هذا الخصوص:"إنه لأمر مدهش أن نتعرف على حرفيين يكرسون طاقاتهم وراء كل ساعة. هذا الشغف هو ذاته مع مهندسي الدراجات، عدا أن الحركات الميكانيكية مصغرة أكثر في عالم الساعات". وفي جولته الميدانية، أعجب روسي كثيراً بمشغل الطلاء حيث يتطلب انجاز طلاء موانئ وخلفيات علبها من 80 إلى 100 ساعة. وإعجاباً منه بهذه العملية، حاول روسي العمل شخصياً بالأدوات التي تساعد على الطلاء إلا أنه علق قائلاً:"إنها ليست صعبة لا بل مستحيلة". وأعربت الدار عن فخرها في أن تتشارك خبرتها التاريخية التي تناهز ال 170 عاماً ومعرفتها العميقة في عالم الساعات مع خبرة المواهب الشابة.