أعلن ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان أن ممثلي المنظمات الفلسطينية يعقدون لقاء مساء اليوم، يبحثون فيه تجنيب مخيم نهر البارد في شمال لبنان حيث يوجد تنظيم "فتح الاسلام" المتهم بتنفيذ جريمتي عين علق، "أي محاولة لإحداث فتنة فلسطينية - لبنانية، وعدم السماح بأن يكون هذا المخيم بؤرة يستفاد منها للاعتداء على الأمن والسلم اللبنانيين". واشار حمدان بعد لقائه ووفد من المنظمات الفلسطينية، رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى البحث تطرق الى الوضع الفلسطيني في لبنان وتأكيد ان الفصائل الفلسطينية عموماً وفصائل التحالف خصوصاً معنيين بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، لكننا توقفنا امام محاولات البعض اتهام الفلسطينيين بعدد من الحوادث الامنية التي تبين في ما بعد ان لا علاقة للفلسطينيين بها ولا سيما العبوات التي اكتشفت في صيدا وفي منطقة النبطية". ادان حمادة"العملية الاجرامية في عين علق، ومع تأكيدنا تكرار ادانة هذه الجريمة وتمسكنا بحماية أمن لبنان واستقراره وسلمه، لدينا موقف واضح بضرورة ان يكون هناك استكمال للتحقيق حتى نهايته وأيضاً إحالة المتهمين والمتورطين على القضاء لينالوا العقوبة وفق القانون، مع تأكيدنا انه لا يجب تحميل الفلسطينيين وزر هذه الجريمة ويجب ألا يتهم الفلسطينيون أو يحاول البعض معاقبتهم في شكل كامل نتيجة هذه الجريمة التي لا يقبل بها أي فلسطيني". وأشار الى تفهم بري لوجهة نظر الوفد. وسئل حمدان عن إجراءات معينة ستتخذ داخل المخيمات؟ فأجاب:"أعتقد بأن هذا الأمر يجب ان يكون مبنياً على تعاون فلسطيني - لبناني وهو ليس مسؤولية فلسطينية مجردة ومطلقة، وكذلك لا بد من موقف فلسطيني موحد في هذا الاطار". وكذلك أطلق ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي تصريحات صبت في الاطار نفسه عقب زيارته أمس يرافقه مستشار الرئيس الفلسطيني جبريل الرجوب، بكركي حيث التقى البطريرك الماروني نصرالله صفير، وسن الفيل حيث التقى الرئيس السابق أمين الجميل. وشدد زكي على تبرئة الفلسطينيين من"الظاهرة الغريبة والمريضة"فتح الاسلام التي لا تمت بصلة الى القضية الفلسطينية". وأكد زكي أن"التعاون قائم مع السلطات الامنية اللبنانية لمحاصرة هذه الظاهرة، وأن المخيمات الفلسطينية لن تكون ثغرة في جدار الامن اللبناني".وأعلن تأييده"أي قرار يأخذه لبنان وبالتالي نحن تحت سيادة القانون ونسهم في تجنيب مخيماتنا اي سوء، ونسعى في داخل المخيمات الى محاصرة هذه الظاهرة".