افتتحت شلمبرجيه، الشركة الناشطة في خدمات حقول النفط وشركة بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك والتي تملك احتياطاً نفطياً كبيراً، مركز شلمبرجيه التعليمي للشرق الأوسط وآسيا في أبو ظبي. وحضر المناسبة يوسف عمير بن يوسف، الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك، وأندرو غولد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجيه، فضلاً عن أكثر من 100 من كبار الشخصيات وموظفي شلمبرجيه وأدنوك. وسيقدم المركز تدريباً مهنياً متقدماً في مجال صناعة النفط والغاز، مجهزاً بأحدث المرافق والمعدات بما فيها حفارة للتدريب. وتبرعت أدنوك بقطعة الأرض المقام عليها المركز. واعتبر بن يوسف ان"إنشاء هذا المرفق في أبو ظبي سيتيح الفرصة للمهندسين والفنيين بالتعرف الى أحدث الحلول التقنية. كما يعكس مدى التعاون بين أدنوك وشلمبرجيه". وشدد غولد على ان"مركز التدريب ما كان ليرى النور من دون مساعدة شركة بترول أبو ظبي الوطنية - أدنوك التي منحت الأرض التي أقيم عليها المقر. ومع استمرار الدعم والإسناد من قبلها استطعنا إنجاز الأعمال الإنشائية لهذا المركز العالمي في أقل من سنة ما يُعدّ رقماً قياسياً". ويشمل المركز عدداً من قاعات الدراسة وورش العمل والمختبرات المجهزة ومعدات الحقول النفطية لتنمية مهارات العاملين في القطاع النفطي وتطويرها، من شلمبرجيه وأدنوك والمعهد البترولي في مجالات الاستكشاف والحفر وخدمات تحليل البيانات والقياسات، وبرامج الكومبيوتر، والمسح الزلزالي، وتقويم المكامن، وتسميت الآبار، وتنشيط الانتاج، والحفر الموجه، والقياس أثناء الحفر. ويعتبر المركز الأحدث والأوسع بين المراكز التي تقدم خدمات تدريبية في مجالات حقول النفط في العالم، ومن ضمن أربعة مراكز تدريب عالمية تابعة لشلمبرجيه في كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا. وأشار غولد الى"ان القيمة الأساسية لدى شلمبرجيه هي الموارد البشرية حيث أن تحفيزها لخدمة العملاء من أهم نقاط القوة لدينا. ونحن نوظّف سنوياً مهندسين خريجين جدداً وفنيين يحتاجون الى اكتساب خبرة في صناعة النفط. والتحدي هو تدريب هؤلاء وتطويرهم مهنياً في أحد اختصاصات الخدمات التي تقدمها شلمبرجيه باستخدام أحدث التقنيات. وهدفنا إتاحة الفرصة أمام موظفينا وفتح مجال التدريب والتطوير لهم بصرف النظر عن جنسياتهم وموقع عملهم لاحقاً". وكانت الأعمال الانشائية للمركز التعليمي بدأت في تشرين الثاني نوفمبر 2005. واستثمر نحو 40 مليون دولار لإنجاز المرحلة الأولى. وسيرتفع هذا المبلغ الى 60 مليوناً عند إتمام المرحلة الثانية في منتصف السنة الحالية، وتشمل المرحلة الثالثة إنشاء سكن للمتدربين، ويكتمل المشروع السنة المقبلة ليبلغ مجموع الاستثمار 100 مليون دولار.