دعيني أرتل لعينيك صمت هذا العالم كي تفتح أمواج صهدك لي قلبها ويصعد خلف انهمارها سؤال الوجود... وأنا أتحوّل إلى نهر يمعن في جفاف الأحلام. دعيني أسرج خيول الانزياح لتنجب رغوة الكلام وتمسح عن رئتي صدأ الأيام. يا مريم أشهري وجهك الملائكي فينا فتحترق الكلمات دمعاً أو ينكسر ضوؤك في القلب أو القبر.. دماً إبراهيم قهوايجي المغرب بريد الكتروني