أجازت دائرة الهجرة الأميركية لعائلة في أميركا اللاتينية مهاجرة ومقيمة في الولاياتالمتحدة إقامة غير شرعية، البقاء على أراضيها بفضل ابنتها الموهوبة. وأوردت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن المهاجرين غير الشرعيين بن ولوندي كاربيرا هاجرا من بلادهما الأم من غواتيمالا والأب من المكسيك في ثمانينات القرن الماضي. وبعد معركة مع دائرة الهجرة استمرت تسع سنوات للاعتراض على قرار ترحيلهما، سمحت دائرة الهجرة اخيراً لهما بالبقاء مع ابنتيهما اللتين ولدتا في لوس انجليس. لكن الوالدين لم يتخيّلا يوماً أن ابنتهما الكبرى ديانا 15 سنة ستكون مخلّصة العائلة! فديانا من التلامذة المتفوقين في مدرستها ولطالما وصفت بپ"الموهوبة في شكل استثنائي"، ونالت جوائز كثيرة على الصعيد الوطني، ما دفع سيناتور ولاية كاليفورنيا دايان فينشتاين إلى إطلاق مشروع قانون خاص يسمح للعائلة بالبقاء شرعياً في الولاياتالمتحدة ولكن من دون أن يحقق نجاحاً في بادئ الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن القضية العالقة والمستمرة بين عائلة كاربيرا ودائرة الهجرة الأميركية، انتهت عندما قال المسؤولون إن"ظهور تطورات وحقائق جديدة غير محددة" دفعت الحكومة إلى إسقاط دعواها لترحيل المهاجرين عن أراضيها. وقالت لوندي كاربيرا في مقابلة هاتفية من منزلها في رينو:"أنا عاجزة عن التعبير عن مشاعري. أصبت أحياناً بالإحباط ولكن ابنتي دفعتاني إلى الاستمرار في القتال، والآن اشعر كأنني ولدت من جديد".