عثرت الشرطة العراقية على 24 جثة، 14 في العاصمة وعشر في مدينة الموصل، قُتل أصحابها بالرصاص وبينهم ضابط برتبة نقيب. وأفادت الشرطة ومسؤولون طبيون أنهم عثروا على عشر جثث في الموصل، بينها واحدة تعود الى ضابط شرطة برتبة نقيب. وأعلن الجيش الأميركي أن طائرة أميركية قتلت خمسة مسلحين عندما دمرت سيارة شمال بغداد الثلثاء الماضي. وأضاف الجيش في بيان أن المسلحين أطلقوا النار من السيارة على قاعدة التاجي العسكرية. وأفاد أحد مسؤولي التيار الصدري أن القوات الاميركية أطلقت المدير الاعلامي لمكتب الصدر في النجف صلاح العبيدي الذي اعتقل قبل أربعة أشهر من منزله في النجف. وقال عضو مكتب الصدر في النجف باسم العذاري إن"القوات الأميركية أطلقت العبيدي منذ يومين وهو في صحة جيدة، وأدى صلاة الجمعة في مسجد الكوفة". يذكر أن سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في منتصف شباط فبراير الجاري أن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر غادر العراق الى ايران، فيما أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أن قيادات"جيش المهدي"الموالي للصدر غادرت العراق كذلك لتسهيل تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في بغداد"فرض القانون". وتعتبر وزارة الدفاع الاميركية"جيش المهدي"احدى اكثر المجموعات المسلحة تورطاً في العنف الطائفي الذي حصد أرواح 34 ألف عراقي خلال عام 2006، وفقاً للأمم المتحدة. إلى ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل أربعة من جنوده في هجومين منفصلين في العراق لترتفع حصيلة قتلى الجيش خلال الشهر الجاري الى 67. وأوضح البيان أن"ثلاثة جنود قُتلوا أثناء شن عمليات عسكرية في محافظة الانبار المضطربة"من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وأشار بيان آخر الى أن"جندياً آخر قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة استهدفت سيارة هامفي كان الجنود يستقلونها أول من أمس قرب الديوانية". ويرتفع بذلك عدد ضحايا الجيش الاميركي في العراق منذ الغزو عام 2003 الى 3146 قتيلاً، وفقاً لحصيلة أعدتها"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون. وأعلن مسؤول في الشرطة العراقية أن قوة تابعة لها القت القبض على شخص يشتبه في أنه عضو في تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"في مدينة البصرة، واستولت على قاعدة صواريخ مضادة للطائرات. وقال الناطق باسم شرطة البصرة العقيد كريم الزيدي إن"الشخص اعتقل داخل منزله في حي الأصمعي الاربعاء الماضي". وأضاف أن القوات العراقية عثرت على عدد من قطع السلاح داخل منزله تتضمن قاعدة صواريخ"سام 7"مضادة للطائرات. وكانت القوات الأميركية كشفت أول من أمس أنها باتت تعتقد بأن خلايا تابعة لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"تقف وراء اسقاط مروحيات أميركية خلال الفترة الأخيرة في العراق. وقال اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو مساعد قائد القوات الاميركية في العراق إن مروحيتين أو ثلاثاً من أصل ثمان تحطمت منذ 20 كانون الثاني يناير، أُسقطت في كمائن. وأعرب عن اعتقاده"بأنهم كانوا يحاولون القيام بذلك منذ زمن طويل، لكن هناك خلية تمكنت من العثور على طريقة فاعلة". ويأتي استهداف المروحيات وسط تزايد اعتماد الجيش الاميركي على هذه الطائرات لنقل الجنود ودعم القوات البرية. يذكر أن المروحيات العسكرية الاميركية حلقت 240 ألف ساعة عام 2005، في مقابل 334 ألفاً العام الماضي. وقال اوديرنو ان عدد ساعات تحليقها سيبلغ 400 الف خلال العام الجاري. وتابع أن العسكريين يدرسون عمليات الاسقاط، و"سنتعلم من ذلك وسنكيف تكتيكاتنا". وأشار الى اعتقال متمرد الاسبوع الماضي اعترف بالتورط في احد حوادث اسقاط المروحيات، في حين أُوقف أعضاء خلية يعتقد بأنها أسقطت مروحية أخرى. وأكد أن شخصين آخرين اعتقلا لكن لن يقدموا معلومات اضافية على الارجح. وأضاف أن ستاً على الاقل من ثماني مروحيات تحطمت أُسقطت بنيران معادية، لافتاً الى أن احدى المروحيات سقطت بعد اصطدامها بأسلاك كهربائية. وكان آخر هذه الحوادث الهبوط الاضطراري الذي قامت به مروحية"يو اتش - 60 بلاك هوك"الاربعاء بعد تعرضها لاطلاق نار معاد. ونجا كل افراد طاقمها. وسبق أن كشف مسؤولون عسكريون أن المتمردين استخدموا في معظم الحالات انواعاً مختلفة من الاسلحة ذات العيار الثقيل والاسلحة الخفيفة لتضليل الاجراءات المضادة التي يمكنها رصد مصادر الحرارة في المروحيات. واضافوا ان مروحية واحدة فقط اسقطت بصاروخ ارض - جو.