فجر النجم البرتغالي لويس فيغو مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن أن صفقة انتقاله المزعومة إلى الاتحاد السعودي لم تتم، وأنه لم يوقع عقداً يجبره على الانتقال إلى النادي السعودي الصيف المقبل، مثلما بدا الأمر في مطلع كانون الثاني يناير الماضي، عندما أعلن رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي في المنامة على التوصل إلى اتفاق مع النجم البرتغالي بعد مفاوضات ماراثونية، حتى إن صوراً تذكارية التقطت لهما معاً، وفيها يحمل فيغو فانلة الاتحاد وعليها اسمه والرقم"7". وعلى رغم ادعاءات البلوي عن إتمام الصفقة، فإن فيغو أكد انه لم يعط الاتحاد ورئيسه كلمة نهائية في شأن انتقاله إلى النادي السعودي، وبالتأكيد فانه لم يوقع على اتفاق ولم يحسم قراره بعد، وقال فيغو:"ما زلت أفكر ملياً في الذهاب إلى جدة، لكنني لم اتخذ قراراً نهائياً بعد، وعلي أن آخذ قراري بحذر وترو، وإعطاء القدر الكافي من التفكير قبل الإقدام على أية خطوة". وكان نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، أكد أن مسيرته لاعباً محترفاً على القمة ستنتهي بنهاية عقده مع فريقه الحالي إنتر ميلان الإيطالي الصيف المقبل، وقال:"مثلما قلت في السابق فإن مسيرتي محترفاً ستنتهي في إيطاليا، وهذا ما قلته قبل عامين عندما وافقت على الانضمام إلى إنتر ميلان، وأنا قررت في السابق عدم عودتي لإنهاء مسيرتي في البرتغال". وأضاف:"قررت البقاء مع الإنتر لأنني أردت الفوز ببطولة الدوري وإنهاء مسيرتي في القمة بتتويج اختم فيه مسيرتي الاحترافية، ولهذا السبب فإنني لم أرحل في يناير الماضي". وعلى رغم شبه التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد السعودي، فإن فيغو يزعم انه كان على اتصال مع زميله السابق في ريال مدريد النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام، إذ قاده إلى التفكير في اللعب في الدوري الأميركي لكرة القدم، إذ سينتقل النجم الإنكليزي في نهاية عقده مع العملاق الإسباني الصيف المقبل إلى لوس انجيليس غالاكسي ضمن صفقة مغرية تفوق 250 مليون دولار على خمس سنوات، وهو ما قاد فيغو إلى الإعلان حالياً عن عدم التوقيع مع النادي السعودي، وأنه ما زال يدرس الأمر.