في الحادي عشرمن الشهر الجاري يعلن قسم النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة اسم الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب العربي عام 2007 وسيكون الفائز الرقم 12. ومن المرجح أن ينال الجائزة هذا العام أديب مصري أو أديبة مثلما اتفق على أن يتوازى منح الجائزة بين كاتب أو كاتبة مصرية وكاتب أو كاتبة عربية سنة تلو أخرى. وتدور التكهنات حول جيل الروائيين الشباب. وحصلت عليها العام الماضي الأديبة الفلسطينية سحر خليفة عن رواية"صورة وأيقونة وعهد قديم"التي ترجمتها الجامعة صيف هذه السنة. أما برنامج الاحتفال فمختصر هذه السنة ويدور في يوم واحد يوافق ذكرى عيد الميلاد السادس والتسعين لنجيب محفوظ. ويفتتح رئيس اتحاد الكتّاب المصريين والعرب محمد سلماوي الاحتفال في حضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني، بمحاضرة مطولة عن نجيب محفوظ عنوانها"الحكم واساءة الحكم"في الخامسة من مساء 11 كانون الأول ديسمبر ويعلن بعدها اسم الفائز بالجائزة التي تتكون من ميدالية فضية ومبلغ مالي قدره ألف دولار، فضلاً عن ترجمة العمل الفائز الى الإنكليزية. يطبع قسم النشر في الجامعة ألفاً أو ألفاً وخمسمئة نسخة من العمل الفائز، ويتعامل مع نحو 200 مكتبة داخل مصر، إضافة الى مكتبات في الولاياتالمتحدة وأوروبا. ومعظم الروايات الفائزة تصدر لها طبعات ثانية وثالثة. وتتلقى الجامعة الأميركية عروضاً من ناشرين أجانب. وأخيراً وصلت الى مكتب قسم النشر نسخ من الترجمة الصينية لرواية مريد البرغوثي"رأيت رام الله"التي حصدت الجائزة في دورتها الثانية عام 1997. ومن المعروف أن الجامعة الأميركية تقوم بدور الوكيل الأدبي وتحصل على حقوق نشر العمل الفائز باللغات الأجنبية. ولكن تكثر شكاوى المؤلفين من قلة العائد من هذه الاتفاقات وعدم الإنصاف في توزيعها، اذ تذهب نسبة كبيرة من المبيعات الى المترجم ضمن حقوق الترجمة. وتتكون لجنة التحكيم من سامية محرز وهدى وصفي وعبدالمنعم تليمة وابراهيم فرغلي وفخري صالح ومارك لينز مدير قسم النشر في الجامعة.