توجه الكينيون بكثافة الى صناديق الاقتراع امس، للمشاركة في الانتخابات العامة والتي يتخللها تنافس على الرئاسة بين الرئيس الحالي مواي كيباكي وحليفه السابق رايلا اودينغا الذي يتهم السلطة بالتحضير لعمليات تزوير. ودعي اكثر من 14 مليون ناخب لاختيار رئيسهم الجديد، اضافة الى 210 نواب و2484 عضواً في المجالس المحلية في هذا البلد الواقع شرق افريقيا والذي يعتبر قطب استقرار في منطقة مضطربة جداً بسبب الحرب في الصومال والتوتر بين اثيوبيا واريتريا. ولم تسجل الشرطة اي حادث كبير بعد ثلاث ساعات من فتح مكاتب الاقتراع. وشوهدت صفوف طويلة من الناخبين في محيط مراكز التصويت في اكبر مدينة اكواخ في افريقيا كيبيرا، وكذلك في حي وستلاند في نيروبي. لكن استعجال الناخبين والتأخر في ايصال تجهيزات مراكز الاقتراع، اديا الى تأخير فتح بعضها في جبل كينيا شمال. وأعلن كل من كيباكي 76 سنة واودينغا 62 سنة ثقته بالفوز، بعدما حققا نتائج متقاربة في استطلاعات الرأي. وفي ختام الحملة الانتخابية، اتهم اودينغا الحكومة بالتحضير لعمليات تزوير، منبهاً الى انه"لن يقبل بنتيجة انتخابات تنطوي على غش". لكن كيباكي رفض هذه الاتهامات التي ادت الى تصاعد التوتر في الايام التي سبقت العملية الانتخابية.