أفاد "بنك التنمية الآسيوي" في تقرير ان النمو الاقتصادي في دول شرق آسيا الصاعدة سينخفض إلى 8.0 في المئة عام 2008، من 8.5 في المئة في السنة الجارية. واضاف ان الأخطار تميل بصورة اكبر إلى الانخفاض، مقارنة بالسابق، مع توقّعات بحدوث تباطؤ اكثر حدّة في الاقتصاد الأميركي وزيادة تشديد الائتمان العالمي وتعديل مفاجئ في أسعار الصرف واستمرار ارتفاع أسعار النفط والسلع العالمية. وذكر التقرير ان النمو الاقتصادي في البرّ الرئيسي الصيني، الذي يشكل محرّك نمو في المنطقة، سيتباطأ إلى 10.5 في المئة عام 2008، من 11.4 في المئة للسنة الجارية، إذا بدأت تترسخ الإجراءات الحكومية الرامية إلى تهدئة الاقتصاد. ويتوقع ان يعتدل النمو في"دول آسيان"ويتراجع بصورة طفيفة من 6.3 في المئة حالياً إلى 6.1 في المئة عام 2008. وأضاف ان التضخّم"يطلّ برأسه"في الكثير من الاقتصادات على رغم ان النمو سيتباطأ في دول شرق آسيا الصاعدة. ويحتمل ان تستمر ضغوط الأسعار الاستهلاكية عام 2008.