أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياح بلاده لنتائج مؤتمر أنابوليس، وأعلن أن الأطراف المجتمعة اتفقت على أن يكون اللقاء المقبل في موسكو على أن يراعي توقيته سير المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية. واعتبر لافروف الذي كان يتحدث إلى الصحافيين الروس في الطائرة التي أقلته عائداً إلى موسكو أن اجتماع أنابوليس"كان ناجحاً وإيجابياً"، ولفت إلى أن موسكو أيدت مبادرة الرئيس الأميركي جورج بوش لعقد اللقاء منذ إطلاقها الصيف الماضي، مشيراً إلى أن روسيا ترى أن النتائج التي تحققت"مفيدة". وأضاف أن أعضاء اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، وروسيا بينهم، دفعوا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتجاه توقيع الوثيقة الختامية. وأعاد مذكراً بأن البيان الختامي يؤكد ضرورة بدء المحادثات التي ستستند إلى الوثائق التي تم تبنيها سابقاً، بما فيها قرارات مجلس الأمن وخطة"خريطة الطريق"ومبادرة السلام العربية. وأشار إلى أن المشاركين في أنابوليس"رحبوا باستعدادنا تنظيم اللقاء المقبل في موسكو. ويتعين علينا الاتفاق في ما بعد على موعد اللقاء وجدول أعماله مع مراعاة سير المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين". لكنه شدد على أن"المهم في المرحلة المقبلة هو العمل على استعادة الوحدة بين الفلسطينيين تحت قيادة الرئيس محمود عباس، والعودة إلى اتفاقات مكة التي أثمرت تشكيل حكومة وحدة وطنية".