شدد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على أنه "لا تطبيع مع إسرائيل إلا في إطار السلام الشامل"، مشيراً إلى أن الذهاب إلى مؤتمر أنابوليس للسلام"لا يعني تغييراً في موقفنا المتمثل في التطبيق الكامل للمبادرة العربية للسلام". وقال لدى مغادرته القاهرة صباح أمس إلى واشنطن إن"المؤتمر محاولة نرجو أن تكون جادة وتتحقق منها أي استفادة". وأضاف:"سنتكلم بكل صراحة وسيعلم العالم كل ما حدث في أنابوليس". ويعقد وزراء خارجية لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام اجتماعاً اليوم في واشنطن يحضره موسى، للوقوف على الترتيبات النهائية للمشاركة العربية في أنابوليس، في ضوء جدول أعمال المؤتمر الدولي وأوراقه. وقالت مصادر عربية إن"الوزراء سيناقشون كيفية التصدي لمحاولات تحويل المؤتمر من تحريك للسلام إلى مناسبة للتطبيع، خصوصاً في ظل مشاركة جميع الدول التي تعارض التطبيع مع إسرائيل"، موضحة أن"الدول العربية ستكون يقظة لهذه المحاولات حتى لا تضيع ورقة الضغط العربي الوحيدة". وأشارت إلى أن العرب طلبوا من الولاياتالمتحدة"جدول الأعمال الجديد الخاص بالمؤتمر الذي تضمن إضافة بند خاص في شأن الجولان". وتوجه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى واشنطن أمس للمشاركة في المؤتمر. وقال قبل مغادرته القاهرة إنه أجرى سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل وسورية وليد المعلم والولاياتالمتحدة كوندوليزا رايس والأمين العام للجامعة العربية، للاتفاق على الصياغات النهائية في كيفية إدارة اجتماع أنابوليس.