سقط 19 قتيلاً في أنحاء العراق أمس، بينهم 11 قُتلوا في انفجارين منفصلين، أحدهما انتحاري، استهدفا دوريات للجيش والشرطة شرق مدينة بعقوبة، وأسفرا أيضاً عن اصابة 20 شخصاً. وأوضح العميد في الشرطة راغب العميري أن"عبوة استهدفت موكب قائد شرطة بلدروز 50 كلم شرق بعقوبة العقيد فارس العمري، ما أسفر عن مقتل ستة من حراسه وإصابة أربعة آخرين"، لافتاً الى أن"قائد الشرطة نجا من الحادث الذي وقع منتصف ظهر أمس". وقال العقيد في الشرطة حازم ياسيين إن"ثلاثة جنود عراقيين ومدنيين اثنين قُتلوا وأُصيب حوالي 18 جندياً آخرين اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت رتلاً للجيش وسط سوق السعدية شرق مدينة بعقوبة". كما أكدت مصادر أمنية من مستشفى بعقوبة تسلم عدد من الضحايا. وفي العاصمة، أفادت الشرطة أن عبوة مزروعة على الطريق انفجرت قرب مبنى إداري في حي البنوك شمال بغداد، ما أدى الى مقتل ستة أشخاص واصابة سبعة آخرين. وأشارت مصادر أمنية الى أن العبوة استهدفت أعضاء جماعة مناهضة لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين". كما جُرح أربعة أشخاص في انفجار عبوة زرعت على جانب الطريق في ميدان الوثيق وسط بغداد. وفي حادث منفصل، قتل مسلحون رجلاً في اطلاق للنار من سيارة مسرعة في ضاحية المنصور وسط بغداد. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده وجرح اثنين آخرين في العراق نتيجة انفجار في محافظة نينوى شمال العراق. وأوضح بيان عسكري أميركي أن الانفجار استهدف آلية الجنود فيما كانوا ينفذون عملية. وترتفع بذلك حصيلة الجنود الاميركيين الذين قُتلوا في العراق منذ الاجتياح الاميركي لهذا البلد في آذار مارس عام 2003، الى 3844، بناء على احصاء وضعته وكالة"فرانس برس"استناداً الى أرقام البنتاغون. وعثرت الشرطة على جثة صابر عبدالجبار وهو أستاذ جامعي في كركوك وعليها طلقات رصاص، وذلك بعد يومين من خطفه من بلدة قريبة من مدينة كركوك.