تبدأ المستشارة الالمانية انغيلا مركل هذا الاسبوع اول جولة لها في افريقيا جنوب الصحراء, تركز على التعاون السياسي الذي يقوم على اساس حقوق الانسان والادارة الحكيمة في كل من اثيوبياوجنوب افريقيا وليبيريا. وقال مصدر ألماني مسؤول ان شراكة مع افريقيا في اطار احترام هذه المبادئ كانت في صلب مباحثات قمة مجموعة الثماني في هيليغندام شمال شرقي المانيا في حزيران يونيو الماضي، وان مركل الرئيسة الحالية لمجموعة الثماني تزور افريقيا حاملة هذه الرسالة. وستؤكد برلين ايضاً"استراتيجية مشتركة للاتحاد الاوروبي"في افريقيا. وفي محطتها الاولى في اديس ابابا، ستلقي مركل كلمة أمام الاتحاد الافريقي وتلتقي رئيس مفوضيته المالي، الفا عمر كوناري ورئيس الاتحاد, الغاني جون كوفور. وأمام الاتحاد الافريقي كما أمام القادة الاثيوبيين ستتطرق مركل الى النزاعات الاقليمية في دارفور والصومال حيث تحارب القوات الاثيوبية الى جانب القوات الصومالية. كما ستتطرق الى وضع حقوق الانسان في اثيوبيا منذ قمع التظاهرات في 2005 وهي"حقوق لم تتحسن كما كان يؤمل"على ما علم من مصدر حكومي ألماني. وستبحث مركل مع رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي"صراحة"في الوضع في زيمبابوي ونفوذ بلاده في هذه الدولة المجاورة. وقال مصدر حكومي ان مركل ستشارك في القمة الاوروبية الافريقية التي تعقد في البرتغال في كانون الاول ديسمبر المقبل، مشيراً الى ان هذه الشراكة في غاية الاهمية، وبالتالي يجب الا تكون رهناً بمشاركة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي ام عدمها.