دينت امرأة اميركية بقتل امرأة حامل واستئصال الجنين من رحمها وخطفه في حيلة لنسب الطفلة اليها. ودانت هيئة محلفين ليزا مونتغومري 39سنة بتهمة خطف ادى الى الوفاة، اذ تبين لها انها خنقت بوبي جو ستينت والدة الجنين وهو طفلة بقيت على قيد الحياة، وبقرت بطنها باستخدام سكين. وكانت ستينت لدى وقوع الجريمة حاملاً في شهرها الثامن، في حين تظاهرت مونتغومري امام عائلتها وأصدقائها بأنها كانت حاملاً في شهرها التاسع وفقاً لادلة قدمت اثناء المحاكمة. وعثر على الطفلة بعد يوم من الجريمة في منزل مونتغومري، وأعيدت الى والدها من دون أن يلحق بها أذى. وجادل محامو مونتغومري اثناء المحاكمة بأن موكلتهم عانت اعتقاداً وهمياً بأنها حامل وقالوا انها ربما لم تكن قادرة على التمييز بين الصواب والخطأ عندما قتلت ستينت. وحاولت مونتغومري نسب طفلة ستينت اليها بأن أبلغت زوجها ان آلام المخاض فاجأتها اثناء جولة تسوق وطلبت منه ان يأتي اليها بسيارته قرب مركز صحي في توبيكا حيث قالت انها وضعت مولودتها. وتشاور المحلفون لمدة اربع ساعات بعد 11 يوماً من سماع الافادات. وتسمح تهمة الخطف المؤدي الى القتل لممثلي الادعاء بطلب عقوبة الاعدام. وسيبدأ المحلفون مرحلة تحديد العقوبة في المحاكمة بالاختيار بين عقوبة الاعدام وعقوبة السجن مدى الحياة في سجن اتحادي.