تستعد بورصة دبي للذهب والسلع، البورصة الإلكترونية الأولى للسلع والعملات ومشتقات السلع في الشرق الأوسط، لعقد سلسلة من الندوات التثقيفية بمشاركة المستثمرين الإقليميين، في سياق جهودها لتعزيز الوعي حول مشتقات السلع كوسيلة مهمة للتحوط من أخطار الأسعار. ويتضمن البرنامج إضافة إلى الندوات التثقيفية، اجتماعات كثيفة مع المستثمرين في الأسواق الرئيسة، مثل قطر والمملكة العربية السعودية والكويت، كما تستهدف هذه الندوات التواصل مع مستثمرين جدد إلى جانب المستثمرين الحاليين في قطاع السلع والعملات. وفي سياق توضيح أسباب إطلاق هذا البرنامج، أعلن المدير التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع كولن غريفيث أن المجال الاستثماري في المنطقة"يزداد تعقيداً ودقة في شكل متسارع، ويبدو جلياً أن توافر السيولة النقدية من أهم العناصر التي تقود النشاط الاستثماري، فيما تتعلق بقية العناصر بانفتاح التشريعات ومرونتها في المنطقة. ومن هذا المنطلق، يتطلع المستثمرون إلى بدائل استثمارية توفر لهم الحماية في ظل تقلبات السوق، وتأرجح أسعار العملات وضغط التضخم المالي". وأشار الى أن السلع ومشتقات العملات هي"مصادر مهمة ليس فقط بالنسبة الى تنوع الاستثمار، بل الى دورها في تخفيف أخطار الأسعار. وبما أن بورصة دبي للذهب والسلع هي الأولى الإلكترونية للسلع والعملات في المنطقة، فهي ملتزمة نمو سوق مشتقات السلع من خلال تقديم منتجات مبتكرة". ومن المقرر أن تنظم المعارض المتنقلة بدءاً من 17 من هذا الشهر وحتى نهايته في قطر والكويت والرياض. وأكد رئيس قسم التدريب في بورصة دبي للذهب والسلع ماهاجان أن بورصة دبي للذهب والسلع"تلعب دوراً رئيساً في تطوير سوق المشتقات في المنطقة، انطلاقاً من موقعها كأول بورصة للسلع والعملات. كما أن وعي المستثمرين بأهمية العقود الآجلة للسلع والعملات وتوافرها كمنتجات استثمارية بديلة في ازدياد مستمر، وهم يحتاجون إلى المزيد من المعلومات حول أشكال تجارة هذه السلع والمشتقات". وأوضح:"لا تستهدف ندوات البورصة تشجيع المستثمرين الجدد في تعاملاتهم التجارية فقط، بل تهدف أيضاً إلى تزويد المستثمرين الحاليين بفهم دقيق لكيفية عمل العقود الآجلة.