أعلنت «بورصة دبي للذهب والسلع»، تسجيل «نمو ملحوظ في أحجام التداول العام الماضي، بلغت نسبته 137 في المئة مقارنة بعام 2011 لتصل إلى 9.601.5 مليون عقد. ويُعزى هذا الارتفاع، الذي يمثل أعلى حجم تداول سنوي منذ انطلاق البورصة عام 2005، إلى «نمو الطلب على العقود الآجلة للروبية الهندية والذهب. وشهدت البورصة أعلى تداول فصلي في الربع الأخير من السنة. وبلغ متوسط التداول اليومي 37506 عقود عام 2012 بزيادة 138 في المئة مقارنة بعام 2011. وبلغت قيمة العقود المتداولة في 256 يوماً، 372.83 بليون دولار. وكانت العملات من أكثر المنتجات تداولاً في البورصة، مشكّلة 93 في المئة من حجم تداولات العقود بتسجيل 8880403 عقود، بزيادة 149 في المئة عن العام السابق. وهيمنت عقود الروبية الهندية الآجلة على تداولات العملات مسجلة 8638993 عقداً بنمو 171 في المئة عن عام 2011. وتساهم بورصة دبي للذهب والسلع حالياً ب30 في المئة من القيمة العالمية المتداولة في عقود الروبية الهندية الآجلة. وازدادت تداولات المعادن الثمينة بنسبة 30 في المئة عن عام 2011، وبلغت عقود الذهب الآجلة 552001 بزيادة 42 في المئة مقارنة بعام 2011، وكانت استقطبت العام الماضي اهتمام المتداولين في المراكز الآسيوية، مثل سنغافورة التي تربط بينها وبين دبي علاقات قوية في مجال تداول الذهب. وفي قطاع المعادن الأساسية، سجلت تداولات عقود النحاس الآجلة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، 137887 عقداً منذ إطلاقها في 20 نيسان (أبريل) عام 2012. وبات المنتج اليوم يشكل ثالث أبرز عقود النحاس نشاطاً في آسيا. وعزا الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع غاري أندرسون، هذا النمو إلى «تعزيز السيولة في عقودها وزيادة مشاركة المستثمرين، إذ استفادت البورصة من الانتشار الواسع لعقود المشتقات كفئة أصول بين المستثمرين الإقليميين، والحاجة المتزايدة إلى إدارة أخطار أسعار العملات والسلع في بيئة متقلبة». يُذكر أن بورصة دبي للذهب والسلع، تلقت جوائز تقديراً لنموها ومنتجاتها المبتكرة عام 2012، منها جائزة أفضل بورصة عالمية للسلع» من مجلة «غلوبال بانكينغ أند فاينانس ريفيو». كما حاز عقد الروبية الهندية الآجل، جائزة «أفضل عقد لعام 2012» من «فيوتشرز أند أوبشنز وورلد».