وصل رئيس الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا أمس، الى غوما عاصمة ولاية كيفو الشمالية شرق حيث تدور منذ أسبوع معارك طاحنة بين الجيش النظامي وعناصر منشقين عنه. ولم يكشف عن مدة هذه الزيارة ودوافعها التي لم يعلن عنها جهاز بروتوكول الرئيس. وكانت كينشاسا أمهلت القوات المنشقة حتى اليوم الاثنين، لإلقاء السلاح قبل شن هجوم جديد عليها. وسمع دوي مدافع هاون ورشاشات ثقيلة طيلة الأسبوع في مواجهات بين القوات الكونغولية التي تنشر نحو 15 ألف جندي في شمال كيفو وجنود منشقين موالين للجنرال المخلوع لوران نكوندا الذين يقدر عددهم بما بين خمسة الى ستة آلاف عنصر. وأحرزت القوات النظامية تقدماً ميدانياً واستعادت بلدات عدة في منطقة ماسيسي بما فيها بلدة كاروبا على بعد أربعين كلم من غوما. وكان كابيلا أعلن خلال آخر زيارة قام بها لغوما في 19 أيلول سبتمبر الماضي، انه"عازم على استعادة السلم والاستقرار في المنطقة".