سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجميل دعا المسيحيين إلى تخطي الخلافات وحماده أكد أن لبنان لن يصل الى فراغ دستوري "على رغم محاولات سورية". نواب في الأكثرية يؤكدون انتخاب رئيس ولو بالنصف +1
اعتبر الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل ان "الأوان آن لانتخاب رئيس للجمهورية يكون على حجم تطلعات اللبنانيين وخشبة الخلاص التي تنقذ الوطن من الأزمة التي يتخبط بها". وشدد خلال توقيعه كتاب"الشيخ بيار تاريخ في صور"، على"ضرورة أن يتخطى المسيحيون الخلافات الضيقة خصوصاً في ظل الأحاديث حول تسلح فئة"، مشدداً على"وجوب التضامن لتعزيز الدور المسيحي المعرض لكل الأخطار". وأكد وزير الاتصالات مروان حماده أن"لبنان لن يصل إلى فراغ دستوري على رغم كل المحاولات التي تهدف الى عرقلة هذا الاستحقاق المصيري وخطف الرئاسة"، مشيراً الى ان"قوى الاكثرية ستنتخب رئيساً في الموعد الدستوري لأن واجب النواب التوجه الى المجلس او غير المجلس لانتخاب رئيس". وأشار حماده في حديث الى"صوت لبنان"، الى ان"الدولة السورية ومن تمثله في لبنان، لا تريد أن تتم الانتخابات لأنها لن تجد رئيساً يلبيها كما يفعل الرئيس الحالي اميل لحود"، مؤكداً أن"الرغبة السورية لن تتحقق والرئيس المقبل سيكون صنع في لبنان". وأملت النائب بهية الحريري، خلال استقبالها في دارة العائلة في مجدليون مهنئة بعيد الفطر ب"أن يوفق الله لبنان في مواجهة هذه المرحلة الصعبة ويمر الاستحقاق الرئاسي على خير وفي موعده وضمن الأصول والمهل والمؤسسات الدستورية"، داعية اللبنانيين الى"الثبات والصبر لتحقيق الاستقرار الذي نتوق اليه جميعاً والى دعم كل المبادرات الخيرة التي تطل علينا سواء مبادرة الرئيس بري واللقاءات المكثفة والتواصل بينه وبين النائب الحريري وصولاً الى المبادرة الأخيرة التي قام ويقوم بها البطريرك صفير بتأليف لجنة متابعة لتسهيل حصول الاستحقاق في موعده". وقالت:"نحن متمسكون بنظامنا الديموقراطي وعيشنا المشترك الذي نعتبره عيشاً واحداً، ومتمسكون بسيادتنا وحريتنا وبنبذ الفتنة ومتمسكون بالدولة الحاضنة جميع أبنائها". واعتبر نائب رئيس الهيئة التنفيذية لپ"القوات اللبنانية"النائب جورج عدوان أن"الخطوة التي قامت بها بكركي بلقاء مسيحيي المعارضة والموالاة مع البطريرك الماروني نصرالله صفير ليست مبادرة بل محاولة لتقريب وجهات النظر والآراء في الشارع المسيحي. وشدد عدوان في حديث الى"ال بي سي"على ضرورة أن"لا ينقل الصراع الكبير في منطقة الشرق الاوسط الى داخل لبنان ليصبح صراعاً مسيحياً - مسيحياً"، مؤكداً أن"لا تصادم بين المسيحيين ممكن أن يتطور في هذه الآونة". وأوضح عضو"اللقاء الديموقراطي"أكرم شهيب أن غداً موعد الدورة العادية للمجلس النيابي و"سيدعونا الرئيس نبيه بري للوقوف دقيقة صمت حداداً على النائبين وليد عيدو وانطوان غانم، لكن المفارقة انهما حملا باسم الأكثرية عريضة فتح الدورة الاستثنائية لاقرار المحكمة فلم تقبل ولم يستقبل النواب". ورأى عضو اللقاء نفسه النائب وائل ابو فاعور أن"منطق العماد ميشال عون مختلف عما تسعى إليه البطريركية المارونية"، مؤكداً أن"ترشح عون الى رئاسة الجمهورية يتحكم بسلوكه السياسي". وقال في حديث الى موقع"لبنان الآن":"من الواضح أن موقف قوى 14 آذار كان أكثر التصاقاً بحركة الكنيسة وأكثر تلبيةً لنداءاتها، ونتمنى ان ينعكس موقف شبيه له لدى العماد عون بما يسهم في تحقيق الإستحقاق الرئاسي في موعده من دون ابتزاز او مخاوفٍ من الفراغ". ورأى"أن من الممكن أن تكون جلسة 23 تشرين الأول أكتوبر الجاري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تكراراً مملاً للجلسة النيابية السابقة". وأوضح عضو اللقاء نفسه النائب ايلي عون أن"المطران بولس مطر أضفى على حديثه بأن كل"الفيتوات"أسقطت بعضاً من التفاؤل لكن الحقيقة ليست كذلك، فلن يكون هناك انتخاب رئيس في جلسة 23 تشرين الاول ونحن لن نسمح بالفراغ الدستوري". وأضاف عون في حديث الى اذاعة"لبنان الحر":"إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية سنضطر إلى شرب كأس النصف زائداً واحداً المرّة ونذهب الى انتخاب رئيس جديد وفق هذا النصاب".