كشف تقرير للبيت الأبيض حول الأمن القومي نشر أمس، أن تنظيم "القاعدة" لا يزال يسعى الى حيازة أسلحة دمار شامل، بما فيها أسلحة نووية وبيولوجية. وجاء في تقرير صادر عن مجلس الأمن الداخلي في البيت الأبيض بعنوان"الاستراتيجية القومية للأمن الداخلي"انه"يجب ألا تغيب عن بالنا الرغبة الدائمة ل"القاعدة"بالحصول على أسلحة دمار شامل، حيث يواصل التنظيم السعي الى حيازة مواد كيماوية وبيولوجية وإشعاعية ونووية". ودعا التقرير الى مضاعفة تنسيق جهود مكافحة الإرهاب على المستويات الحكومية كافة، مشدداً على أن تنظيم"القاعدة"لا يزال"أخطر مظاهر"التهديد ضد الولاياتالمتحدة. ولفت التقرير إلى أنه منذ اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، حرمت"القاعدة"من ملاذها الآمن في أفغانستان وأُضعِفت قدرتها على شن الهجمات،"لكنها، ومع ذلك، حمت المجموعة كبار قادتها، وسدت النقص في مسؤوليها عن العمليات، وخلقت ملاذاً آمناً في مناطق القبائل الباكستانية، مما يسهل شنها هجوماً آخر على الوطن". وأضاف التقرير ان"القاعدة"التي يتزعمها أسامة بن لادن"خرقت مجموعات إقليمية، بما فيها جماعة في العراق، الوحيدة التي يعرف أنها أعربت عن رغبة في مهاجمتنا هنا". وأشار إلى أنه"على رغم أننا لم نكتشف في الولاياتالمتحدة إلا حفنة من الأشخاص المرتبطين بالقيادة العليا ل"القاعدة"، من المرجح ان يكثف التنظيم جهوده لزرع عملائه في أرض الوطن". موراتينوس وفي مدينة قرطبة الاسبانية، دعا وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في افتتاح المؤتمر الدولي حول"التعصب والتمييز تجاه المسلمين"أمس الى اتخاذ"خطوات حاسمة"ضد ظاهرة العداء المرضي للاسلام الآخذة في التنامي. وقال موراتينوس في افتتاح المؤتمر بتنظيم من"منظمة الامن والتعاون في اوروبا"التي تتولى اسبانيا رئاستها الدورية"منذ 2001 والتقارير التي يعدها المرصد الاوروبي لمكافحة العنصرية وكراهية الاجانب تدل على تنامي المواقف والتصرفات المعادية للمسلمين". واضاف ايضا"كل التحقيقات الوطنية والدولية تظهر بشكل متزايد شعورا بالرفض تجاه المسلمين في مجال العمل والسكن والتعليم". وزاد"لا شك في ان ظهور الارهاب الدولي أجج هذه الظاهرة". ويهدف هذا المؤتمر الى"تحليل الاقتراحات والوسائل الرامية لمحاربة السلوكيات التمييزية"ضد المسلمين. واشاد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بهذا المؤتمر معتبرا انه"مبادرة عظيمة الاهمية"شأنها شأن مبادرة تحالف الحضارات التي اطلقتها اسبانيا ايضا.