أظهرت دراسة ان شركة بورشه الألمانية هي أكثر الشركات تحقيقاً للأرباح، إذ يبلغ معدل ربحها في كل سيارة قبل حساب الضرائب نحو 21799 يورو، أي مع يعادل تسعة أضعاف ما تربحه الشركة صاحبة المركز الثاني بي أم دبليو 2475 يورو، وجاءت شركة تويوتا في المركز الثالث في ترتيب الدراسة التي أجرتها مؤسسة"بي اند دي"المتخصصة في إحصاءات أسواق السيارات، إذ ربحت في كل سيارة 1684 يورو وتلتها أودي بنحو 1580 يورو ثم دايملر كرايسلر بنحو 708 يورو لكل سيارة. على صعيد آخر، تسعى بورشه لبيع 35 ألف سيارة رياضية ذات دفع رباعي من طراز كايان خلال العام المالي 2007-2008 وسط منافسة شرسة من جانب طرازات الفئة "أم" من مرسيدس و"اكس 5"من بي أم دبليو. وأشارت مصادر الشركة الى أنها أنتجت منذ عام 2002 نحو 150 ألف سيارة كايان. وسيطرح الجيل الجديد منها في السوق في 24 شباط فبراير المقبل. وعن النقاش الدائر في شأن أسعار الوقود واستهلاكه، أكدت بورشه ان الجيل الجديد من سيارة الدفع الرباعي لن يخسر العملاء بسبب التقنية المستخدمة في الحقن المباشر للبنزين، ما يخفض استهلاك الوقود بنحو 15 في المئة. فازت مجموعة دايملر- كرايسلر بصفقة تصدر بموجبها 500 حافلة الى تشيلي تخصص لخدمات نقل الركاب داخل العاصمة سانتياغو. وأضاف ان تسليم الحافلات سيبدأ العام المقبل. وكانت تقارير أشارت الى ان المجموعة فازت بالصفقة كبديل لشركة فولفو السويدية التي حصلت قبل خمسة شهور على تصريح بتصدير الحافلات ولكن مسؤولين تشيليين اتهموها بالتقاعس عن أداء التزاماتها ومنحوا الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 92 مليون يورو الى دايملر ? كرايسلر. أعلنت سلطة حماية المنافسة في كوريا الجنوبية ان لجنة التجارة ألزمت شركة هيونداي موتور بدفع غرامة قيمتها نحو 19 مليون يورو بسبب ممارساتها غير القانونية في السوق. وبعد شهور عدة من التحقيقات توصلت اللجنة الى ان الشركة ألزمت تجار السيارات بتحقيق مبيعات معينة كشرط لتجديد عقودهم. يذكر ان رئيس شركة هيونداي تشونغ مونغ كو يمثل حالياً أمام المحكمة لمواجهة اتهامات بالاختلاس وخيانة الثقة. وكان المدعي العام طالب بسجن تشونغ ست سنوات، ومن المقرر صدور الحكم في القضية بدءاً من الشهر المقبل. شهد عام 2006 سحب أكبر عدد من السيارات في العالم بسبب وجود عيوب فنية فيها، إذ استقبلت ورش التصليح نحو 700 ألف سيارة من 30 شركة مختلفة. وأشارت هذه التقارير الى ان أبرز هذه الشركات: تويوتا ونيسان اليابانيتان، رينو وبيجو الفرنسيتان، فولكسفاغن وبي أم دبليو وأودي الألمانية، فيات وألفاروميو الإيطاليتان. تسعى شركة جنرال موتورز الأميركية للحفاظ على لقبها كأكبر منتج للسيارات في العالم، من خلال توسعها المحتمل في منطقة جنوب شرقي آسيا، علماً ان مبيعاتها على المستوى العالمي انخفضت خلال عام 2006 بنسبة 1 في المئة لتصل الى 9.09 مليون سيارة، وتطمح الشركة لامتلاك نصيب في شركة بروتون هولدنغز بي اتش دي الماليزية. يذكر ان المبيعات الخارجية لجنرال موتورز للشركة خلال عام 2006 ارتفعت بنسبة 7 في المئة لتصل الى 4.97 مليون سيارة واستأثرت منطقة جنوب شرقي آسيا بالنصيب الأكبر من هذه الزيادة. كما بلغت نسبة المبيعات الخارجية 55 في المئة من إيراداتها على المستوى العالمي. كذلك انخفض الطلب في أسواق أميركا الشمالية بنسبة 9.6 في المئة ليصل الى 4.1 مليون سيارة، في حين ارتفعت المبيعات في أوروبا بنسبة 1 في المئة لتصل الى أكثر من مليوني سيارة. أما مبيعات الشركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد ارتفعت بنسبة 18 في المئة لتصل الى 1.26 مليون سيارة. وكانت الزيادة الأكبر في الصين إذ بلغت 32 في المئة لتصل الى 877 ألف سيارة. وسجلت الشركة حجماً قياسياً لمبيعاتها في أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط اذ زادت بنسبة 17 في المئة لتصل الى 1.03 مليون سيارة.