تباين أداء الأسواق المالية العربية هذا الأسبوع، فانخفضت سبعة مؤشرات وارتفعت خمسة أخرى. وأقفل مؤشر السوق الكويتية منخفضاً 0.9 في المئة خلال الأسبوع، مع تراجع معظم قطاعات السوق باستثناء قطاع المصارف الذي ارتفع مؤشره 0.5 في المئة. وميَّز تداولات هذه الفترة التركيز على الأسهم القيادية في السوق. وتشهد السوق حالاً من الترقب لنتائج أرباح الشركات لعام 2006 بعدما بدأت هذه الشركات إصدار إعلاناتها في هذا الصدد. وكان من المعلنين هذا الأسبوع "بنك الكويت الوطني" وپ"بيت التمويل الكويتي" بأرباح بلغت 253 مليون دينار كويتي و162 مليون دينار كويتي تمثل زيادة بواقع 23 في المئة وپ36.5 في المئة على التوالي مقارنة بعام 2005. وأعلن"بنك الخليج"وپ"البنك التجاري"أرباحهما التي بلغت على التوالي 105 ملايين دينار كويتي و100 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 24 في المئة وپ23 في المئة. وأعلن رئيس مجلس إدارة"شركة الاتصالات المتنقلة"أن الشركة ستحقق أرباحاً جيدة لعام 2006. وأعلن رئيس مجلس إدارة"شركة المخازن العمومية"أجيليتي أن الشركة تتوقع استلام العقود الحكومية الأربعة الملغاة بحلول شباط فبراير المقبل. وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق يوم الأربعاء منخفضاً 3.2 في المئة خلال الأسبوع، أي دون مستوى سبعة آلاف نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ تشرين الأول أكتوبر 2004، بعد أن أعلن عدد من الشركات تسجيل أرباح مخيبة للآمال في الربع الأخير ما دفع المستثمرين للبيع. ويرى محللون أن كسر حاجز سبعة آلاف نقطة يعطي إشارات سلبية إلى احتمال أن تشهد السوق مزيداً من الانخفاض في الأسابيع المقبلة. وهبط سهم"الاتصالات"السعودية بنسبة أربعة في المئة بعد إعلانها عن انخفاض أرباحها في الربع الأخير من السنة بپ14.8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2005. وأعلن وزير التجارة السعودي عن استصدار مرسوم ملكي لمشروع نظام جديد للشركات، مشيراً إلى أبرز نقاطه المقترحة: تخفيض القيمة الاسمية للأسهم المطروحة للاكتتاب، وتعديل الحد الأدنى للأسهم المسموح بطرحها، ونقل بعض الصلاحيات من وزارة التجارة إلى هيئة السوق المالية. وفي قطر، أقفل مؤشر السوق منخفضاً بنسبة 1.3 في المئة. ويرى محللون أن تراجع أحجام التداول يعود إلى إحجام المستثمرين عن البيع بالأسعار الحالية لتوقعهم بأن السوق سترتفع قريباً من جديد. وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً 3.7 في المئة خلال الأسبوع، على وقع إعلان عدد من الشركات عن توزيعات نقدية جيدة عن عام 2006. وتشهد السوق حالاً من الترقب لإعلان أرباح الشركات الرئيسية وعلى رأسها شركة"إعمار". وأقفل مؤشر سوق أبو ظبي مرتفعاً 2.5 في المئة على وقع ارتفاع سهم"بنك أبو ظبي الوطني"وسهم"بنك الاتحاد الوطني"3.8 في المئة وپ4.7 في المئة على التوالي. وفي البحرين، أقفل مؤشر السوق منخفضاًً بواقع 1.5 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت"شركة البحرين للاتصالات"بتلكو عن انخفاض أرباحها في الربع الأخير بنسبة 9.4 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005.