اعتقلت الشرطة الإسبانية أمس، المغربي عبد اللطيف نكاوي للاشتباه في صلته بمنظمة "إرهابية" في مدينة بادالونا قرب برشلونة. وأوضحت الشرطة التي نفذت أيضاً سلسلة عمليات دهم في مناطق مختلفة في برشلونة، بحثاً عن مشبوه آخر، أن الإجراء يندرج ضمن عمليات ضد متطرفين إسلاميين مشبوهين بتورطهم بتفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004. وأشارت وزارة الداخلية إلى الاعتقاد بأن المشبوه المغربي ساعد في إرسال أموال إلى العراق، وساند إعلان الجهاد ضد الغرب،"كما يعتقد بتوفيره بطاقات هوية مزورة لعناصر إسلامية تسافر إلى العراق". ويمثل 29 شخصاً على الأقل أمام القضاء في 15 شباط فبراير المقبل بتهمة التورط بتفجيرات مدريد التي قتل فيها 191 شخصاً. وفي بريطانيا، أخلت قوات الأمن مطار أدنبره بسبب إنذار أمني. وقال ناطق سلطات الملاحة في المطار انه جرى استدعاء فريق من خبراء المتفجرات لفحص حقيبة مريبة تبين خلوها من أي مادة خطرة. وفي كندا، جددت الحكومة تأكيدها اختلافها مع الولاياتالمتحدة في شأن استمرار اعتبار الكندي من اصل سوري ماهر عرار، الذي طردته السلطات الأميركية إلى سورية عام 2002 حيث تعرض للتعذيب، مشبوهاً فيه بالإرهاب. وقال وزير الأمن العام الكندي ستوكويل دي:"نعرف أن الولاياتالمتحدة تملك معلومات أخرى دقق مسؤولونا فيها، من دون أن يغير ذلك اعتبارنا أن عرار وعائلته لا يشكلان مصدر تهديد". وقرر وزيرا العدل والأمن الداخلي الأميركيان البرتو غونزاليس ومايكل شرتوف أول من أمس، إبقاء اسم عرار على لائحة المراقبة،"استناداً إلى أدلة وفرتها السلطات الأميركية وأخرى مستقلة في أوتاوا"، وعرضا توفير تفاصيل إضافية في اجتماع سري.