لمحت كوريا الشمالية أمس، الى مرونة في موقفها من أزمة برنامجها النووي، ما يزيد الأمل في استئناف المحادثات السداسية التي تهدف إلى تفكيك هذا البرنامج. وقال كيم كي غوان، كبير المفاوضين الكوريين الشماليين في المحادثات السداسية، في أعقاب لقائه نظيره الصيني وو داوي والكوري الجنوبي تشون يونغ وو في بكين:"كل شيء يمكن أن يتغير"، علماً ان الجولة الأخيرة من المحادثات السداسية التي عقدت في كانون الأول ديسمبر الماضي لم تثمر أي نتائج حاسمة. وصرح تشون يونغ بأن الجولة التالية من المحادثات ستشهد تقدماً"بعدما عقد كيم محادثات إيجابية مع كبير المفاوضين الأميركيين كريستوفر هيل في برلين الأسبوع الماضي"، مشيراً إلى انه اتفق مع كوريا الشمالية على استئناف المحادثات خلال أيام قليلة. وقال ليو جيان تشاو، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية:"يجب أن نبحث إنشاء وضبط آلية لتنفيذ إعلان أيلول سبتمبر 2005"الذي وافقت فيه كوريا الشمالية على تفكيك برنامجها، في مقابل نيل مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية، و"وضع مسودة جدول زمني لضمان تنفيذه." وفي اليابان، نقلت أنباء"جيجي برس"عن وزير الخارجية تارو أسو أن المحادثات السداسية قد تستأنف مطلع شباط فبراير المقبل.