أعلنت المنظمة العالمية للنقل الجوي "أياتا" أن حركة المسافرين في الأشهر ال 11 الأولى من العام الماضي"حققت نمواً نسبته 5.8 في المئة، وان حركة الشحن نمت بنسبة 4.8 في المئة". وأفادت في بيان أن معدل عامل حمولة الركاب سظل قوياً بتسجيله نسبة 73.9 في المئة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، ونسبة 76.1 في المئة على مدى الأشهر ال 11". وأظهرت نتائج"أياتا"عن حركة المسافرين في تشرين الثاني الماضي"تعافي نمو الطلب من سنة الى أخرى على الحركة العالمية للمسافرين لتصل إلى 6.7 في المئة"، معتبرة أنها"أعلى نسبة نمو تُسجل منذ أيار مايو عام 2006. كما استمر نمو حركة الشحن العالمية للمدة نفسها متدنياً بنسبة 3.1 في المئة".پ ولاحظ المدير العام والرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للنقل الجوي"إياتا"جيوفاني بيسيغناني أن نمو الحركة طيلة العام حتى الآن، كان أبطأ من المعدلات الناشطة التي سُجلت خلال العامين 2004 و2005". إلا أنه رأى أنه"ينسجم عموماً مع معدل نمو هذه الصناعة على المدى الطويل"، لافتاً الى أن ذلك"كان مثابة العامل الأساس وراء تحسن النتائج الأساسية لهذه الصناعة". پوكشفت المنظمة أن منطقة الشرق الأوسط"تبقى الأسرع نمواً، إذ حققت زيادة في حركة المسافرين نسبتها 18.3 في المئة خلال تشرين الثاني. وعلى رغم ذلك، تجاوزت زيادة القدرة الاستيعابية الطلب في المنطقة بنسبة 20 في المئة للشهر الثاني على التوالي. كما سجلت أفريقيا زيادة نسبتها 7.5 في المئة، لتحل بعدها أميركا الشمالية بنسبة 7 في المئة، وأوروبا بنسبة 6.1 في المئة، وآسيا الباسيفيكي بنسبة 5.6 في المئة. في حين سجلت أميركا اللاتينية تراجعاً نسبته 2.4 في المئة". وعن حركة الشحن العالمية في منطقة الشرق الأوسط، أشارت المنظمة الى أنها"سجلت ارتفاعاً حاداً بلغت نسبته 17.3 في المئة، وتلتها أفريقيا بنسبة 3.9 في المئة، ثم آسيا الباسيفيكي بنسبة 3.2 في المئة، والاتحاد الأوروبي بنسبة 1.4 في المئة". وأكد أن"بيئة العائدات الإيجابية ساعدت هذه الصناعة على تقليص الخسائر لتصل إلى نصف بليون دولار". وتوقع"تباطؤاً في نمو الحركة خلال العام الجاري"، معتبراً أنه"يتعين على شركات الطيران الحفاظ على عوامل الحمولة العالية، من طريق إدارة القدرة الاستيعابية بحرص تام، وتحقيق المزيد من مكاسب جدوى التشغيل حتى تسجل هذه الصناعة أرباحاً بقيمة 2.5 بليون دولار السنة الحالية، ما ينطبق على توقعاتنا".