أفادت تقارير أن قوى الأمن الهندية شنت أمس، عمليات عسكرية ضد "جبهة تحرير آسام المتحدة" وهي جماعة انفصالية كبيرة في ولاية آسام شمال شرقي البلاد، أسفرت عن قتل 68 شخصاً في الولاية خلال الأيام الأربعة الماضية. ودهم الجيش الهندي مخابئ وقواعد للجبهة في ولايتي آسام وأروناشال براديش المجاورة حيث قررت وزارة الداخلية الهندية إرسال أكثر من ألفي جندي آخرين من قوات الأمن لوضع حد للعنف. وذكر تلفزيون نيودلهي أن أشخاصاً يشتبه بأنهم من مقاتلي الجبهة قتلوا مساء أول من أمس، ثلاثة عمال مهاجرين آخرين في منطقة غولاغات ونفذوا تفجيرين بالقرب من معسكر تابع للجيش في عاصمة الولاية غواهاتي ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح. وقام وزير الدفاع الهندي إي كي أنتوني وقائد الجيش الجنرال جي جي سينغ بجولة في الولاية المضطربة لتقويم الوضع الأمني. في باكستان، أفادت تقارير أن مصلحة السجون في مدينة كراتشي، تستعد لترحيل 115 هندياً إلى بلادهم بعد اعتقالهم بتهمة الصيد بصورة غير مشروعة في المياه الإقليمية الباكستانية. وبثت قناة"جيو"الإخبارية أنه بعد إطلاق السجناء من سجن لاندهي، سيجرى نقلهم إلى معبر واجاه الحدودي قرب مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، استعداداً لترحيلهم إلى الهند اليوم. وأشارت القناة الإخبارية إلى إقامة مراسم خاصة لمناسبة إخلاء سبيل الصيادين الذين ظلوا رهن الاحتجاز أشهراً. وكانت نيودلهي سلمت باكستان الشهر الماضي، 54 سجيناً باكستانياً اعتقلوا بتهمة عبور الحدود بين البلدين بصورة غير مشروعة، فيما سلمت إسلام أبادالهند سبعين سجيناً هندياً بينهم خمسون صياداً. ولم يتضح بعد إذا كانت الهند سترد على خطوة إخلاء سبيل الصيادين الهنود بإطلاق سراح المزيد من السجناء الباكستانيين في إطار إجراءات بناء الثقة بين الجانبين.