اعتقلت الشرطتان الفرنسية والاسبانية أمس، شخصين للاشتباه بانتمائهما الى منظمة "إيتا" الباسكية الانفصالية، وذلك بعد عشرة أيام من تفجير المنظمة سيارة في مرآب مطار باراخاس الدولي في مدريد، واعتبرته الحكومة الاسبانية نهاية لوقف النار الذي أعلنته المنظمة في آذار مارس الماضي. وأوقف المشبوهان اللذان امتلكا سلاحاً نارياً في منطقة أسكا في جبال البرانس الفرنسية، من دون توضيح مدى ضلوعهما في هجوم مدريد، لكن مصادر امنية تحدثت عن الاشتباه بصلة المعتقل أسير لاريناغا رودريغيز بالعثور على كمية 180 كيلوغراماً من المتفجرات في مدينة أتكسوندو بعد التفخيخ. وأوضحت المصادر أن المعتقل الثاني الذي يدعى غاريكويتز اتشاباريا غويكوتشي عضو في منظمة للشباب تابعة ل"ايتا". جاء ذلك غداة فشل الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي المحافظ في التوصل إلى إستراتيجية مشتركة لمحاربة"إيتا". في غضون ذلك، طالب حزب"باتاسونا"الانفصالي في إقليم الباسك"إيتا"بالالتزام بوقف النار، وهو ما اعلنته المنظمة لاحقاً.