الوديعة السعودية أنقذت اليمن

شهد الشارع اليمني فرحة عارمة وتقديرًا واسعًا؛ عقب إعلان الوديعة السعودية بقيمة نصف مليار دولار لدعم الاقتصاد اليمني. وتناقل المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل شكر وعرفان للمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة والداعمة لليمن في مختلف الأوقات والظروف، معتبرين هذه الوديعة امتدادًا لسلسلة من المواقف الإنسانية والاقتصادية العظيمة.
وقت حساس
وأكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، في تصريح خاص، أن الوديعة السعودية جاءت في وقت شديد الحساسية. وقال: «كانت موارد اليمن تتراجع بشكل كبير، والاقتصاد يمر باختناقات حادة، ما أدى إلى عجز الحكومة عن تسليم المرتبات وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين».
وأوضح أن الوديعة السعودية ساهمت في تغطية مرتبات الموظفين الحكوميين، وساعدت على تحقيق التوازن في السوق المحلية، خاصة في سوق الصرف، إضافة إلى توفير الخدمات الأساسية للدولة والمجتمع.
عجز كبير
وأشار غالب إلى أن توقف صادرات النفط والغاز، إلى جانب الأحداث الجارية في البحر الأحمر، تسبب في عجز كبير في موارد الدولة، مما أثر على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها. لكنه شدد على أن الوديعة السعودية كانت المنقذ للاقتصاد اليمني، حيث عززت استقرار العملة المحلية وساهمت في تلبية الاحتياجات العاجلة لتشغيل المرافق الحكومية.
وأضاف قائلاً: «لولا الودائع السعودية، لكان الوضع مختلفًا تمامًا، والانهيار في كل الجوانب كان سيكون كبيرًا جدًا. وإن الدعم السعودي مكن البنك المركزي من ضبط استقرار صرف العملة والأسعار في السوق».
ارتياح شعبي
وعلى الجانب الشعبي، قال شيخ شمل قبائل خولان بن عامر في صعدة، الشيخ يحيى بن مقيت، إن اليمنيين استبشروا خيرًا بالوديعة السعودية التي ساهمت في تعافي الاقتصاد اليمني ووقف انهيار العملة المحلية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يشهد عادة زيادة في معدلات الاستهلاك.
وأضاف: «لطالما كانت مواقف القيادة السعودية مع اليمن تاريخية وثابتة.
ونثمن هذا الدعم، وندعو للقيادة السعودية بدوام التوفيق والاستقرار. السعودية دائمًا معنا في المواقف الحرجة، وخيرها يصل إلى كل بقاع الأرض».
دعم سعودي ثابت
وتؤكد الوديعة السعودية الأخيرة استمرار مواقف المملكة الثابتة في دعم اليمن وشعبه، وتبرز الدور الإنساني والاقتصادي للسعودية في المنطقة، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
- الوديعة السعودية جاءت في وقت حرج وحساس للاقتصاد اليمني.
-دعم الوديعة أسهم في تغطية مرتبات الموظفين منذ أغسطس 2023.
- ساعدت الوديعة في استعادة استقرار العملة المحلية وضبط أسعار السلع الأساسية.
- توقفت صادرات النفط والغاز مما أدى إلى نقص كبير في موارد الدولة.
- المملكة دعمت الاقتصاد اليمني لتجنب انهيار شامل في الخدمات والمرافق الحكومية.
- الدعم السعودي كان له أثر مباشر في مواجهة احتياجات المواطنين والمجتمع.
- الوديعة منعت موجة غلاء متوقعة مع اقتراب شهر رمضان.
- التفاعل الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعكس امتنان اليمنيين للسعودية.
- شيخ قبائل خولان بن عامر: السعودية دائمًا في صف اليمن بمواقف ثابتة وصلبة.
- الدور السعودي يعكس شراكة تاريخية وإنسانية تمتد لعقود طويلة.