أشارت وكالة أنباء"يونهاب"الكورية الجنوبية إلى احتمال قيام الشطر الجنوبي بتجربة صاروخية جديدة، علماً أن مسؤولاً دفاعياً في سيول استبعد ذلك. كذلك أفادت"يونهاب"أيضاً أن من المحتمل أن تدعو الصين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل لزيارتها هذا الاسبوع، في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما والتي توترت بعد التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغيانغ في تموز يوليو الماضي. والصين هي أكبر المتبرعين لكوريا الشمالية، لكنها أيدت قراراً لمجلس الأمن عاقب بيونغيانغ بسبب تجاربها الصاروخية. ونقلت"يونهاب"عن مصادر ديبلوماسية في سيولوبكين أن من المتوقع أن تنقل بكين دعوة رسمية لكيم في بداية هذا الأسبوع، عندما يتولى سفيرها الجديد في بيونغيانغ منصبه. وأبلغ الوكالة مصدر رسمي في سيول أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية اكتشفت تحركات مريبة لمركبات تدخل وتخرج من الموقع الرئيسي لتجارب الصواريخ في كوريا الشمالية. ونقلت الوكالة عن مصدر أن من غير المستبعد أن يكون هذا"جزءاً من الاستعدادات لمزيد من التجارب الصاروخية". من جهة أخرى، نشرت صحيفة"سانكاي شيمبون"اليابانية أن كوريا الشمالية فتحت نحو عشرة حسابات مصرفية سرية في روسيا للالتفاف على العقوبات المالية التي فرضتها الولاياتالمتحدة عليها. ونقلت الصحيفة عن"مصادر قريبة من الأوساط التجارية الكورية الشمالية"أن هذه الحسابات تستخدم في تمويل النظام الكوري الشمالي الذي جمدت أصول له في الخارج بمبادرة من واشنطن. وأضافت أن الولاياتالمتحدة على علم بذلك وتستعد للضغط على السلطات الروسية لتجمد هذه الحسابات. وكانت وزارة الخزانة الاميركية علقت في أيلول سبتمبر 2005، كل الصفقات مع مصرف"بانكو دلتا آسيا"في مكاو - الصين واتهمته بأنه واجهة لغسل أموال لحساب كوريا الشمالية من أجل تمويل برنامجها النووي. وأكد الخبير الاقتصادي الكوري الأصل الذي يقيم في اليابان لي يونغ-هوا الشهر الماضي أن بيونغيانغ فتحت عشرين حساباً مصرفياً على الأقل في دول أخرى من بينها عشرة حسابات في فيتنام وحسابات في روسيا ومنغوليا. ويشترط النظام في بيونغيانغ رفع العقوبات المالية المفروضة عليه ليعود إلى طاولة المفاوضات المتعددة الأطراف التي تسعى من دون جدوى منذ 2003، إلى اقناعه بالتخلي عن أسلحته النووية.