أدلى الناخبون في زامبيا أمس، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والعامة الرابعة في تاريخ البلاد، حيث يتنافس خمسة مرشحين للرئاسة ويخوض 11 حزباً سياسياً الصراع لشغل مقاعد البرلمان والمجالس المحلية. ويتوقع أن يبدأ فرز الأصوات فور إغلاق مراكز الاقتراع التي زاد عددها على ستة آلاف، تمهيداً لإعلان النتائج النهائية بعد 72 ساعة، قبل أن يؤدي المرشح الرئاسي الفائز اليمين الدستورية في اليوم التالي. ويخوض الرئيس الحالي ليفي مواناواسا الانتخابات الرئاسية أمام أربعة من مرشحي المعارضة الذين ينتمون إلى أحزاب تسعى إلى إنهاء سيطرة حزب"الحركة من أجل ديموقراطية متعددة الأحزاب"على مقاليد السلطة منذ 15 عاماً. وكانت اللجنة الانتخابية سعت إلى تهدئة المخاوف من حدوث تزوير في عملية الاقتراع، وتعهدت تنظيم انتخابات حرة ونزيهة عبر اعتماد نظام الاقتراع الالكتروني التي حددت مركزه في العاصمة لوساكا. كما دعا الرئيس مواناواسا إلى الهدوء، وقال إنه سيقبل نتيجة الانتخابات باعتبارها تشكل تعبيراً صادقاً عن رغبات سكان زامبيا الذين يناهز عددهم 11مليون نسمة.