وقعت الحكومة السورية أربعة اتفاقات مع"مجموعة اميران" الإيرانية، تقضي بأن تشغل المجموعة 1200 باص صديق للبيئة ضمن مدينة دمشق، ويمتد العقد الاستثماري 15 عاماً. كما تقضي الاتفاقات ببناء 50 ألف وحدة سكنية في منطقة عدرا شرق دمشق وإقامة مدينة للصناعات الإيرانية شرق حسياء وسط البلاد، فضلاً عن تأسيس مصرف صناعي برأس مال قيمته 100 مليون دولار. ودعا رئيس الحكومة السورية ناجي عطري الذي حضر توقيع الاتفاقات الى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما يعود بالمنفعة على الجانبين. وأعلن أن أول الباصات الآتية من إيران"سيعمل في دمشق في غضون أيام"، آملاً في أن"يستكمل توريد العدد المتبقي خلال العام المقبل". وأشار عطري الى أن المدينة التي ستقام في عدرا"ستستوعب بين 250 و 300 ألف نسمة". وأمل في"ربط المدينة بمطار دمشق الدولي عبر طريق دولي سيقام قريباً. واعتبر أن هذه المشاريع"ستؤدي الى زيادة فرص العمل وستعزز خطط الدولة خصوصاً ان للمشاريع جانبين اقتصادي واجتماعي". ولفت رئيس مجلس إدارة"اميران"حسن أحمد اخوندي الى التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لجذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين لإقامة مشاريعهم الاستثمارية في سورية". وشرح المنسق العام للمشاريع خالد محجوب الاتفاقات الموقعة، مشيراً الى أن المدينة الصناعية الإيرانية الخاصة في حسياء ستبنى على مساحة 28 مليون متر مربع، وستضم مجموعة من المعامل الاستراتيجية، منها معمل للحديد والصلب بطاقة 800 ألف طن، ومحطة كهرباء بطاقة 800 ميغاواط، ومعامل لإنتاج الزجاج المسطح وآخر لتصنيع الاسمنت والأبراج والمحولات الكهربائية".