إن أسوأ أنواع المتعصبين في الوسطين الرياضي والإعلامي، هم من يمارسون ذلك على حساب المبادئ والأخلاق والآداب وعلى حساب المصلحة العامة ومصلحة الوطن، وأشدهم ضرراً من يستغل المثالية لمصلحة خاصة ولتغذية التعصب وللكذب والافتراء، وكل ذلك من باب المصلحة العامة! أما أسوأ وأخطر النقاد فهم الجهلة ومن يفتون ويحللون وينتقدون من دون علم أو دراية أو متابعة، فمثل هؤلاء انتشروا للأسف الشديد واساؤوا للرياضة ولمبادئها وأهدافها، وأصبحنا في الكثير من الأحيان نعيد النظر في المجال الرياضي الذي أحببناه وعشقناه في ظل من يبحث عن مصالحه ومن نظره لا يتخطى أرنبة أنفه وموطأ قدمه! وبمناسبة الحديث عن الأسوأ وحتى يستريح البعض فإنني اجزم الآن أنني أسوأ كاتب. من المسؤول؟ ما هو ذنب المشتركين في قناة الجزيرة عن طريق ال art، ليحرموا من اشتراكهم المدفوع وهو لا يزال سارياً؟ ومن يعوضهم عن ذلك إن كان لا يوجد من يحترم المشاهد السعودي؟ ومن هو المسؤول؟ وأين النظام الذي يحميهم ويستعيد حقوقهم ويعوضهم؟ ولو تخيلنا أن ذلك يحدث في أوروبا أو أميركا ماذا ستكون التبعات؟ أما لدينا فما هو الذي سيحدث؟...، بالتأكيد إن المسؤولية ستضيع باتهامات متبادلة بين القناتين، وربما تصريح لإحدى الجهات المسؤولة يؤكد حرصهم واهتمامهم من دون نتائج ايجابية، ويؤكد أن المبلغ الذي دفع في الأساس ضعيف - في نظرة مادية بحتة -، أما المشتركون فسيضيعون ولن يجدوا من يسترد حقوقهم أو احترامهم! وشخصياً أتمنى أن أكون مخطئاً ويحدث غير ذلك. الرئيس الشبابي يعتبر الرئيس الشبابي الأمير خالد بن سعد أكثر رؤساء الأندية خبرة، ونجاحاً في العمل الإداري والتخطيط المنهجي في ظل الدعم والمساندة القوية من الرئيس الفخري للنادي، وهو ما جعلهم يكتبون التاريخ الشبابي الحديث بتعبهم وتخطيطهم وجهدهم، مطرزاً بالعديد من الألقاب التي عجزت عنها الأندية الأكثر جماهيرية والأكثر قدرة من الناحية المادية. لذا على كل الشبابيين من أعضاء شرف وجماهير، الوقوف بقرب ناديهم ونجومه، حتى يتم تجاوز الخروج الآسيوي والعودة القوية للسعي للمحافظة على اللقب الأغلى والأهم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. - شهادتي في الرئيس الشبابي مجروحة، ولكن للأمانة ومع إطلالة رمضان فانني أؤكد أنه مدرسة تعلمت منه الكثير وتتلمذت على يديه، واستفدت كثيراً خصوصاً ما يتعلق بمبادئ وأخلاقيات العمل والبناء الرياضي. -كل عام وانتم بخير، وكل عام ووطننا بخير في ظل قيادتنا التي نقدر عطاءاتها، كل عام وأمتنا الإسلامية بخير وتقبل الله صيامكم وقيامكم. [email protected]