أمر الادعاء الالماني أمس، بالإفراج عن شاب سوري اتهم سابقاً بمساعدة شابين لبنانيين في محاولة فاشلة لتفجير قطارين في ألمانيا، لعدم توافر الأدلة. وكان فادي صالح 23 سنة اعتقل في جنوبألمانيا بتهمة إجراء بحوث عبر شبكة الإنترنت للتحضير لمحاولة التفجير الفاشلة في 31 تموز يوليو الماضي. واعتبر الادعاء ان"التحقيقات الكثيرة لم تؤكد الشكوك ضده، بحيث يمكن تبرير إبقائه قيد الاحتجاز الاحترازي"، مؤكداً ان التحقيقات مستمرة في القضية. وفي الهند، دانت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب في بومباي أمس، مسلماً بتهمة زرع قنبلة أدت الى مقتل 17 شخصاً في آذار مارس 1993 في العاصمة المالية للبلاد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة"فرانس برس"الذي حضر الجلسة. وقد يتعرض محمد قاسم غنصار الى عقوبة الإعدام. وفي أندونيسيا، أصدرت محكمة في بالي أمس، حكماً بالسجن 15 عاماً على إسلامي لدوره في الاعتداءات الثلاثة التي أوقعت عشرين قتيلاً، إضافة الى الانتحاريين الثلاثة في تشرين الأول أكتوبر 2005 في الجزيرة الأندونيسية. وحنيف صلاح الدين 24 سنة الذي يعمل بائع هواتف خليوية، هو رابع أندونيسي تدينه محكمة في إطار في هذه الاعتداءات التي وقعت بعد ثلاث سنوات من اعتداءات أخرى أوقعت 202 قتيل في تشرين الأول أكتوبر 2002. وفي 1 تشرين الأول 2005، فجر ثلاثة إسلاميين العبوات التي كانوا يحملونها في منتجعين في جزيرة بالي، ما أدى الى مقتل عشرين شخصاً. وهذه الاعتداءات هزت جزيرة بالي للمرة الثانية التي تعتبر وجهة سياحية مهمة في أندونيسيا. الى ذلك، وجهت اتهامات تتصل بالإرهاب الى ستة رجال في بريطانيا، بعد غارات شنتها الشرطة على ما وصفتها بأنها"شبكة مشتبه بها لتجنيد إرهابيين". واعتقل رجال عدة في غارات في أنحاء متفرقة في جنوبلندن في بداية الشهر الحالي، بينهم 12 أثناء تناولهم الطعام في مطعم صيني. وبين أولئك الذين وجهت إليهم التهم مساء أول من أمس، رجل يدعى عطية أحمد اتهم بإغواء أو تشجيع أشخاص"على قتل شخص أو أشخاص آخرين لا يدينون بالإسلام". واتهم آخر يدعى موسى براون ب"تقديم إرشادات أو تدريبات في صنع او استخدام الأسلحة النارية". وشنّت الغارات بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الشرطة البريطانية أنها أحبطت مؤامرة لتفجير طائرات ركاب أثناء رحلات الى الولاياتالمتحدة فوق المحيط الأطلسي. ووجهت تهم الى 17 شخصاً في ما يتصل بالمؤامرة المزعومة.