انطلقت في مدينة دوسلدورف الألمانية أمس، محاكمة ثلاثة عرب عراقي وشقيقين ليبيين، اتهمهم المدعي العام هورست زالتسمان بتزوير وثائق رسمية وجمع أموال ل"القاعدة"وتجنيد إسلاميين لعمليات انتحارية في العراق راجع ص 10. ويعتبر العراقي إبراهيم محمد ك. رأس المجموعة وعضواً فاعلاً في"القاعدة"اذ اعترف بأنه يملك اتصالات شخصية مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن. وتمكن محمد من تجنيد الشقيقين الليبيين ياسر وإسماعيل أبو س. اللذين يدرسان الطب في ألمانيا. وفي وقت يرى الادعاء أن أحد الشقيقين الذي أعلن استعداده لتنفيذ عملية انتحارية في العراق ينتمي أيضاً إلى"القاعدة"، ينظر إلى الآخر على أنه متعاطف معها فقط. وفي لندن، بدأ القضاء النظر في طعن تقدم به الإسلامي"أبو قتادة"الذي يوصف بأنه"الذراع الأيمن"لأسامة بن لادن في أوروبا، ضد قرار الحكومة البريطانية ترحيله إلى بلده الأصلي الأردن. وقال محامي الحكومة البريطانية إيان بورنيت إن"أبو قتادة"الذي يعتقد بانه مرتبط بعلاقات واسعة مع"القاعدة"وجماعات إسلامية متطرفة أخرى ومتشددين في الجزائر ومصر وباكستان، يجب أن يرحل إلى بلده لأن لا سبب لبقائه في بريطانيا. وتقول السلطات البريطانية إن"أبو قتادة"44 سنة واسمه الأصلي عمر محمود محمد عثمان، يشكل خطراً على الأمن القومي، وإن وجوده في بريطانيا"ليس في مصلحة العامة". في غضون ذلك، رفضت القاضية في محكمة الكسندريا فرجينيا طلب الفرنسي المغربي -الأصل زكريا الموسوي سحب اعترافه بالذنب وإعادة محاكمته بتهمة التواطؤ في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، وذلك بعد أيام من الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقال الموسوي في طلبه انه كذب خلال محاكمته في ما يتعلق بعلمه مسبقاً بالاعتداءات، مؤكداً انه"اختلق"دوراً له في الاعتداءات وانه لا يعرف محمد عطا"قائد الطيارين الانتحاريين". وأشارت القاضية ليوني برينكيما إلى ان القانون الفيديرالي لا يجيز لمدان سحب اعترافاته بعد النطق بالحكم ضده، علماً أن في كلام الموسوي بعض التفاصيل المثيرة. في إندونيسيا رويترز، بدأت محاكمة أربعة أشخاص يتهمون بالضلوع في التفجيرات التي أسفرت عن سقوط عشرين قتيلاً في جزيرة بالي في تشرين الأول أكتوبر 2005، وهم يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم. على صعيد آخر أ ف ب، قتل في الشطر الهندي من كشمير المتشدّد الإسلامي محمد الزبير الذي يعتقد أنه كان وراء التفجيرات التي وقعت في مدينة فاراناسي التي يؤمّها الحجاج الهندوس في آذار مارس الماضي، وأودت بحياة 23 شخصاً. وأفاد ناطق باسم الشرطة أن الزبير قتل خلال اشتباك مع قوات الأمن في منطقة كوبوارا شمال كشمير.