أشاد الرئيس جلال طالباني بجهود اللجنة المكلفة صوغ مسودة الدستور الكردي، فيما سادت مشاعر الاستياء منظمات كردية تطالب بدستور ينص على ان تكون كركوك عاصمة لكردستان بدلاً من النص الحالي الذي اعتبر اربيل عاصمة موقتة. وأدى انزال العلم العراقي من المؤسسات الرسمية في مدينة خانقين التابعة لمحافظة ديالى الى توتر هدد خلاله رجال عشائر بإحراق الاعلام الكردية. وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اكد في مؤتمر صحافي سابق ان مدينة اربيل هي العاصمة الرسمية لاقليم كردستان وان من حق الاكراد المطالبة بكركوك باعتبارها مدينة كردية. وقال المسؤول في مكتب"الاتحاد الوطني الكردستاني"بزعامة طالباني، جلال جوهر ان"مسألة كركوك لم تحسم بعد لاقرارها عاصمة للاقليم"، مؤكداً ان"الاكراد لن يتنازلوا عن حقهم الشرعي في المدينة وهويتها الكردستانية". ودعا الحكومة الى"حل الاشكال لتحديد هوية ومستقبل كركوك"، متهما الحكومات السابقة بالتنصل من الالتزام القانوني لتطبيع الاوضاع فيها". من جهتها اكدت منظمة"استفتاء كردستان"ان"اقرار اربيل عاصمة للاقليم لا يلغي شرعية مطالب الاكراد بعودتها الى كركوك". ولفت مسؤول في المنظمة التي تطالب بحق تقرير مصير كردستان الى ان"الجماهير الكردية تعتبر كركوك مدينة كردية وعاصمة تاريخية للاقليم"، وأوضح ان ذلك"سيقرر في الاستفتاء الشعبي في كانون الاول ديسمبر المقبل".