اعتبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي أمس أن مشروع القرار الفرنسي - الاميركي لتسوية النزاع بين إسرائيل و"حزب الله"هو"عملية سياسية ضد لبنان". وقال الوزير الايراني لدى افتتاح ندوة في طهران مخصصة للنزاع في لبنان إن مشروع القرار الفرنسي - الاميركي"تحول بتأثير أميركي الى نص منحاز ويوازي في صيغته الحالية عملية أخرى ضد لبنان". واعتبر متقي أن"العملية الاولى ضد لبنان عسكرية وهذه عملية سياسية"، مشيراً الى أن مشروع القرار يستخدم"لغة منحازة تدافع عن النظام الصهيوني، وتعتبر أن لبنان هو الذي تسبب في اثارة"الازمة. وحمل الوزير على اسرائيل معتبراً:"طالما أن هذا النظام موجود ولم يلتزم بالامتثال لأي قانون ومدعوم من القوى الغربية، فإن المنطقة والعالم لن يعرفا السلام". وقال متقي:"إن موقفنا بشأن لبنان واضح، ندعم ما يرضي جميع الاطراف اللبنانيين والتصحيحات التي يريد اللبنانيون ادخالها الى مشروع"القرار. وجدد دعوة ايران الى تشكيل"لجنة تحقيق دولية في جرائم اسرائيل واحالة المسؤولين عنها الى محكمة خاصة بجرائم الحرب". وتقدم ايران الدعم الرئيسي الى"حزب الله"وتتهمها اسرائيل والدول الغربية بتمويل وتسليح الحزب، فيما تنفي طهران ذلك مؤكدة ان علاقتها به تقتصر على الدعم"المعنوي".