أسفرت النتيجة الثقيلة التي مني بها النصر من الفريق الصاعد حديثاً لدوري الأضواء الفيصلي، عن إقالة المدرب البرتغالي جورج آرثر، والاستغناء عن المدافع الهولندي ميشيل فان ديرقاق والبحث عن بديل له. وكلفت الإدارة المدرب الوطني يوسف خميس بتولي تدريب الفريق الأول الى جانب الفريق الاولمبي، وذلك اعتباراً من تدريب اليوم الاحد موقتاً الى حين التعاقد مع مدرب آخر. كما تم تكليف محيسن الجمعان مديراً للكرة ومنحه الصلاحيات الكاملة لاختيار الجهاز الإداري المساعد له. واجتمع نائب رئيس النادي الوليد بن بدر ونائب المشرف العام على الفريق عبدالعزيز الدغيثر مع المدرب يوسف خميس ومحيسن الجمعان وتقرر دمج تدريبات الفريقين الأول والأولمبي في المرحلة الحالية تحت إشراف يوسف خميس. من جهته، اعترف نائب المشرف العام على الفريق عبدالعزيز الدغثير بمسؤوليته عن عودة آرثر للنصر قائلاً:"انا اعترف انني اخطأت بعودة هذا المدرب لأنني فاوضته منذ البداية لتدريب الفريق، اضافة الى خطأ قائمة برشلونة وانا اتحمل هذه الاخطاء واقول ذلك بشجاعة". وأضاف الدغيثر، إن آرثر لم يعد في طموح فريق بحجم وعراقة النصر"للأسف الشديد هذا المدرب لم يعد بالمدرب الذي نعرفه عندما حضر قبل سنوات عدة، ووقتها وصل الفريق الى نهائيات عدة، سواء محلياً ام حتى خارجياً، وأنا اعترف اننا جاملنا آرثر كثيراً في عدد من الامور الفنية، منها القائمة التي ذهبت الى برشلونة، حيث كنت اناقشه في الاسماء، بيد انه كان يرفض الاستماع لوجهة نظري ولم يكن عنده الوقت لأن يسمع كلامي، والدليل على ذلك تلك النتائج والمستويات السيئة في مباراتي الوحدة والفيصلي وعدم ظهور الفريق بالشكل الذي نعرفه عنه". وتابع:"حتى المدافع الهولندي ميشيل فان ديرقاق فهو جاء بمشورة آرثر، وحضر بتوجيه منه وأثبت خلال المباراتين الماضيتين انه لاعب كبير في السن ومنته ولا يستحق ارتداء شعار النصر وليس في طموحاتنا كنصراويين ولا يمكن ان يخدم الفريق".