جاء قرار السعودية رفع الحظر عن استيراد الصقور من خارج البلاد،"بعد فحصها والتأكد من سلامتها صحياً واكتمال مستنداتها النظامية"، ليعيد الفرح إلى عشاق تربية هذه الطيور وهواة صيدها، بعد انتظار دام عاماً على منع استيرادها أو بيعها بسبب"أنفلونزا الطيور"الذي هدد العالم. ولم يقتصر الفرح على هواة الصيد"المقناص"رحلات الصيد الذين سيستأنفون قريباً ممارسة هوايتهم، بل تجاوزهم الى المستوردين والباعة الذين استبشروا خيراً باستعادة بعض الخسائر التي لحقت بهم بسبب"انفلونزا الطيور". وخلال فترة الحظر هبطت أسعار الصقور أكثر من 70 في المئة، والمعروف ان الصقور كانت مضرباً للأمثال، ومطلعاً للقصائد، خصوصاً ان شعراء سعوديين كثراً تغنوا بها. وكانت السلطات صادرت أعداداً كبيرة من الصقور وأعدمتها خوفاً من نقلها أنفلونزا الطيور إلى الأراضي السعودية". وقال مدرب الصقور فهد الشمري:"إن أسعار الصقور اثناء فترة الحظر هبطت الى ما بين خمسة آلاف ريال و20 ألفاً، بعدما كانت تصل إلى 300 ألف وأحياناً إلى نصف مليون".