سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تغيير مسار طائرة أميركية ... ووزير بريطاني يعتبر ان بلاده تخوض "حرباً أبدية" ضد الإرهاب . ألمانيا : ترجيح هرب المشبوه الثاني بمخطط تفجير قطارات إلى لبنان
رجح يورغ تسيركه، رئيس هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا أمس، سفر المشبوه الثاني في مخطط تفجير القطارات في 31 تموز يوليو الماضي إلى لبنان. وقال تسيركه لمحطة"دويتش فيليه"التليفزيونية:"سنكثف عمليات البحث عن المشبوه الثاني خارج البلاد، فيما سننشر بيانات للبحث عنه تحتوي على صورته الحقيقية في الأماكن العامة". تزامن ذلك مع تفتيش الشرطة وموظفو المكتب الجنائي منزل المشبوه الثاني في ضاحية إرينفيلد ضمن مدينة كولونيا، وذلك للمرة الثانية، في حين لم تؤكد شرطة كولونيا المعلومات التي نشرتها صحيفة"بيلد"عن العثور على أسلاك وأدوات أخرى في المنزل. وكانت السلطات نجحت في تحديد هوية المشبوه الثاني، بعد ثلاثة أيام من القبض على المشبوه الأول. على صعيد آخر، أيدت الشرطة قرار وزير الداخلية فولفغانغ شويبله تكثيف المراقبة على مواقع شبكة الإنترنت في إطار جهود مكافحة الإرهاب. وقال كونراد فرايبيرغ رئيس نقابة الشرطة:"من الضروري أن يتوافر عدد أكبر من الخبراء الذين يستطيعون التعامل مع الإنترنت ويتقنون اللغة العربية". إعادة طائرة ركاب أميركية وفي هولندا، أعلن مسؤولون في مركز المراقبة الجوية أن مقاتلتين هولنديتين أعادتا طائرة ركاب تابعة لشركة"نورث وست"الأميركية لدى توجهها إلى مدينة بومباي الهندية ورافقتاها إلى مطار شيبول في امستردام. وقال المركز إن الطائرة حلقت في أجواء ألمانيا، حين حولت مسارها. واوضح ناطق باسم مطار شيبول أن الطيار اتخذ قرار العودة، من دون ان تكشف تفاصيل اضافية. ونقلت وكالة الانباء الهولندية"أي ان بي"عن الشرطة قولها ان ركاباً انزلوا من الطائرة من اجل استجوابهم، في حين لم يسمح للباقين بالمغادرة. وشددت إجراءات الامن في المطارات في أنحاء العالم، بعدما أعلنت الشرطة البريطانية في العاشر من الشهر الجاري احباط مخطط لتفجير طائرات في الجو باستخدام متفجرات سائلة يجري اخفاؤها في مشروبات. وفي الشهر الماضي، فجرت قطارات مزدحمة في بومباي، ما أسفر عن مقتل اكثر من 180 شخصاً. وقالت الشرطة الهندية أول من أمس انها أحبطت هجوماً محتملاً اخراً في المدينة بعدما قتلت بالرصاص باكستانياً مشتبها به. وفي بريطانيا، اعلن الادعاء العام ان الشرطة ستطلب مزيداً من الوقت لاستجواب بعض المشتبه بهم ال11 مسلماً ما زالوا محتجزين بتهمة التورط بمخطط تفجير الطائرات. وحذّر فيل وولاس، وزير شؤون الجاليات، من ان بريطانيا تواجه"حرباً أبدية"ضد ما اسماه"الإرهاب الإسلامي"، وشدد على أن هزيمة"المتطرفين الساعين إلى تدمير المجتمع البريطاني تحتاج إلى أجيال". وجاء التحذير خلال اجتماع عقده وولاس مع شخصيات قيادية من مختلف الأديان في البلاد من اجل مناقشة التقدم الحاصل على صعيد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من اجل مكافحة"الإرهاب"في أعقاب تفجيرات لندن العام الماضي. وأشار إلى أن لندن تعمل في شكل جدي لتنفيذ التوصيات التي وضعها زعماء الجاليات لمكافحة التطرف، لكنه أكد أن الحكومة لن تستطيع حل المشكلة وحدها. إدانة باكستاني وفي استراليا، دان القضاء المهندس من اصل باكستاني فهيم خالد لدهي بالسجن عشرين سنة بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة في موقع الشبكة الكهربائية في سيدني والاعتداء على مواقع عسكرية عدة في تشرين الأول أكتوبر 2003، علماً أن الادعاء طالب بالحكم عليه بالسجن المؤبد. واعتبر القضاء لدهي مذنباً في ثلاث تهم بينها استخدام اسم زائف للحصول على خرائط ومواد كيماوية بهدف تحضير قنبلة وكتابة"نص إرشادي"للإرهابيين، في حين برأه من تهمة رابعة هي سرقة صور جوية من مواقع عسكرية إلكترونية. واوقف لدهي 25 سنة الملقب ب"ابو حمزة"في سيدني في نيسان ابريل 2004، واتهمه القرار الظني الذي صدر في حقه في حزيران يونيو الماضي بالتخطيط لاعتداء"دعماً لقضية سياسية ودينية وعقائدية هي الجهاد". كما استدعي في اطار التحقيق المتعلق بالاسلامي الفرنسي ويلي بريجيت الذي سلمته استراليا الى فرنسا عام 2003 للاشتباه بعلاقته مع الارهاب وتنظيم"القاعدة". ويشتبه القضاء في مشاركة لدهي وبريجيت في تدريبات جماعة"العسكر الطيبة"الباكستانية والتي تنشط في اقليم كشمير المتنازع بين الهند وباكستان.