واشنطن، برلين، مدريد - يو بي أي، أ ف ب - أفادت محطة «سي ان ان» الأميركية بأن السلطات الأميركية راقبت مشبوهاً نيجيرياً آخر بالإرهاب غير النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي نفذ المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الأميركية التي كانت متجهة من امستردام إلى ديترويت في 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، واعتقلته لدى هبوط الطائرة في ديترويت. وأشارت المحطة إلى أن إيمانويل تشوكوو (41 سنة) المهندس المولود في نيجيريا والذي سافر على متن الرحلة الأميركية نفسها التي استقلها عبد المطلب، اوقف لدى هبوط الطائرة إلى ديترويت. ونقلت المحطة عن تشوكوو قوله إن «عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي اوقفوني واستجوبوني ساعات بحجة ان خلفيتي الشبيهة بعبد المطلب تحتم اجراء تدقيق اكبر بهويتي، ثم قالوا له إنها لصدفة تعيسة، أن يكون المتهم نيجيرياً». وأشارت المحطة إلى ان تشوكوو جلس في المقعد الخامس خلف عبد المطلب حين حاول الأخير تنفيذ التفجير. و«هو شكر الله لبقائه حياً بعد محاولة التفجير»، علماً انه سبق أن سافر اكثر من 20 مرة من نيجيريا والولاياتالمتحدة. وأوضح انه سئل لدى استجوابه عن عدد الرحلات الكبير الى الولاياتالمتحدة، وضبط بندقية فارغة معه في مطار هولندا. وفي المانيا، ادى انذار في شأن عمل ارهابي يستهدف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية قادمة من شتوتغارت وتبين لاحقاً انه كاذب، الى تدخل الشرطة في مطار كولونيا. وأوضحت الشرطة ان الإنذار بعث عبر بريد الكتروني من مقهى انترنت في كولونيا غرب المانيا، وأشار الى وجود مشبوه بين ركاب الطائرة. وبعد هبوط الطائرة في المطار، جرى تفتيش الركاب وأمتعتهم بعناية باستخدام كلاب مدربة على عمليات مكافحة الإرهاب، وتبين في النهاية ان البلاغ كاذب. ولم تستبعد الشرطة ارتباط الرسالة الإلكترونية بخلاف عائلي، وأنها كتبت بهدف ازعاج احد ركاب الطائرة. وأعلنت ان صاحب الرسالة سيدفع غرامات وتعويضاً.