أفادت صحيفة"سانكي"اليابانية أمس، أن كوريا الشمالية فتحت أرصدة مالية في 23 مصرفاً توزعت على 10 دول، منذ أن اتخذت الولاياتالمتحدة قرار تجميد أرصدة شركاتها في مصرف في ماكاو العام الماضي بحجة تورطها بدعم النشاطات النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن مصارف روسية وفيتنامية وتايلاندية ومنغولية فتحت الحسابات لمصلحة أفراد معنيين بالشؤون الكورية الشمالية وليس رجال أعمال، وأكدت أن واشنطن باشرت اتصالات لتجميد هذه الأرصدة، في إشارة إلى زيارة مسؤولون في وزارة الخزانة فيتنام بعد تنفيذ بيونغيانغ تجربة إطلاق صواريخ باليستية في الخامس من تموز يوليو الماضي. وكانت الصين حذت حذو الولاياتالمتحدة في تجميد عائدات مالية لكوريا الشمالية في مصرفها الوطني. جاء ذلك غداة تحذير الرئيس الأميركي جورج بوش من أن الاختبار النووي الذي كشفت تقارير أميركية احتمال إجرائه في كوريا الشمالية يشكل تهديداً في المنطقة والعالم، وحض المجتمع الدولي على العمل في سبيل ضمان عدم زعزعة بيونغيانغ الاستقرار. وقال بوش في منتجع كامب ديفيد الرئاسي:"إذا كانت كوريا الشمالية ستجري اختباراً فيجب أن نذّكر الشعوب وخصوصاً شعوب المنطقة، كما هو الحال دائماً، بأن كوريا تشكل تهديداً". وزاد:"نتوقع من أصدقائنا وشركائنا في المحادثات السداسية التي تهدف إلى تفكيك البرنامج النووي لبيونغيانغ أن يتصرفوا بطريقة تساعد في تخليص العالم من هذا الخطر".