أطلقت قوة مكافحة الشغب في الشرطة المكسيكية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لابعاد نواب يساريين وأنصار لهم نظموا احتجاجاً أمام الكونغرس، في الاشتباكات العنيفة الاولى بسبب الانتخابات الرئاسية. وأصيب عدد من النواب من الحزب اليساري الذي انهزم مرشحه في الانتخابات الرئاسية بفارق بسيط في الانتخابات التي أجريت في الثاني من تموز يوليو الماضي، بجروح طفيفة عندما اقتحمت الشرطة معسكرهم الاحتجاجي اول من امس. وكانت تلك المرة الأولى التي تستعين فيها الحكومة بالشرطة في فض الاحتجاجات التي بدأت بعد أيام من الانتخابات وظلت سلمية حتى اول من امس. وقال الياس مورينو وهو عضو مجلس شيوخ من الحزب الثوري الديموقراطي:"ضربونا جميعاً، أطلقوا علينا الغاز المسيل للدموع. لم أتعافى بعد من الغاز". وذكر مسؤول في الحزب الثوري الديموقراطي ان 15 نائباً كانوا من بين 30 مصاباً نتيجة تدخل الشرطة. وحول مؤيدو اندريس مانويل لوبيس أوبرادور الذي يزعم أن منافسه المحافظ فيليبي كالديرون سرق منه الفوز في الانتخابات، وسط العاصمة مكسيكو سيتي الى بحار من الخيام وامتدت احتجاجاتهم الى الكونغرس. وعلى المحكمة اعلان الفائز رسمياً بحلول السادس من أيلول سبتمبر المقبل.